اعرب عدد كبير من العاملين بوزارة النقل والهيئات والشركات التابعة لها ترحيبهم الشديد باختيار ابراهيم الدميرى وزيرا للنقل فى حكومة الببلاوى الجديدة . واشار عدد كبير من العاملين بالوزارة ان ابراهيم الدميرى يعد احد الخبراء القلائل الملمين بكافة قطاعات النقل من سكة حديد ومترو انفاق ونقل بحرى ، لافتين الى ان تاخر اختيار الوزير حتى اليوم اثار العديد من التساؤلات داخل اروقة الوزارة الا ان اختيار الوزير الجديد يعبر عن وطنية الحكومة الجديدة . واضافوا ان الوزارة شهدت ازدهارا خلال فترة توليه مسئولية وزارة النقل خلال حكومة عاطف عبيد نهاية عام 2000 ، مشيرين الى ان اقالته عقب حريق قطار الصعيد الشهير فى فبراير عام 2002 جاءت لمسئوليته السياسية فقط . فى سياق متصل اعرب اللواء جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة عن ترحيبه الشديد بالوزير الجديد ، مؤكدا على انه من الكفاءات القادره على النهوض بقطاع النقل خلال الفترة المقبلة . كما اشاد المهندس حسين زكريا رئيس هيئة السكك الحديدية باختيار الدميرى وزيرا للنقل ، مؤكدا على انه من القادرين على تطوير منظومة السكة الحديد . واضاف ان السكة الحديد من اكثر قطاعات النقل التى بها العديد من المشاكل والتى تستلزم من الوزير الجديد استكمال خطة اعادة هيكلتها والتى بدات بالفعل من اجل تقديم خدمة افضل للجمهور. جدير بالذكر ان الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل الجديد كان يشغل منصب نائب رئيس جامعة عين شمس ووزير النقل الأسبق، والأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس وأول من أنشأ قسماً لتخطيط النقل والمرور بها، وأول مؤسس ورئيس لأكاديمية أخبار اليوم. و تولى مسئولية وزارة النقل فى حكومة عاطف عبيد، وقام بحلف اليمين أمام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى اكتوبر 1999، ليمارس وقتها مهام منصبه كوزير للنقل والمواصلات والطيران المدنى فى مصر، بعد أقل من أسبوعين من تعيينه وقعت حادثة طائرة مصر للطيران التي سقطت في المياه الأقليمية للولايات المتحدةالأمريكية، ولسوء حظه لم يجلس على كرسي الوزارة غير 3 سنوات فقط، حيث خرج من الوزارة فى 2002 بعد كارثة حادث حريق قطار العياط الشهير. كما يعد أحد الخبراء في مجال النقل والمواصلات عربياً ودولياً، حيث كان عضواً بمجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البري والبحري، وهو أستاذ زائر في مجال النقل والمرور في أكثر من جامعة أمريكية وأوروبية وعربية وخبير مسجل في تخطيط النقل والمرور بالأمم المتحدة والبنك الدولي منذ عام 1983 وله مايقرب من 66 بحثاً منشورا في الخارج والداخل وأكثر من 100 دراسة عن مشروعات تخطيط النقل في مصر والسعودية وسوريا وألمانيا الغربية. واستطاع الدميرى على الرغم من قصر سنواته بوزارة عاطف عبيد، ان يقدم خطة طويلة المدي للنهوض بقطاع النقل والمواصلات حتي عام 2050 ارتكزت علي ثلاثة محاور، و استغرق إعدادها ما يقرب من ثلاثين عاماُ منذ كان مدرساً بالجامعة. وبالفعل طلب منه أن يعرض الخطة علي جمال مبارك ولكن حفظت بالأدراج حسب تصريحاته حينذاك وبعد خروجه من الوزارة آثر الصمت وكان قليل الكلام والحديث وعكف علي تحديث خطته، وبعد عودته للوزارة فى 2013 مع حكومة الدكتور الببلاوى هل ييستطيع الدميرى تنفيذ وعوده السابقة والارتقاء بمنظومة النقل وحل مشكلة المرور داخل مصر.