شهدت الجلسة العامة لمجلس الشوري أزمة حادة كادت تتحول إلي مشاجرة وتشابك بالايدي بين نواب الحرية والعدالة، والنائب عبدالرحمن هريدي. وذلك بسبب دخول هريدي قاعة المجلس مرتديًا وشاحًا علقه فوق صدره مكتوبًا عليه مطلوب رئيس جديد، وهو الأمر الذي أثار نواب الحرية والعدالة واحتدوا عليه والتفوا حوله، وقام أحدهم بمحاولة الاعتداء عليه، وتدخل الدكتور أحمد فهمي، وأصدر قرارًا بإخراجه من الجلسة.