شهدت جلسة مجلس الشورى أمس مشادة بين أعضاء حزب "الحرية والعدالة" والنائب عبدالرحمن هريدى المنتمي ل "التيار الشعبى"، عندما دخل الأخير قاعة المجلس أثناء مناقشة ملاحظات المحكمة الدستورية العليا على قانون مجلس النواب مرتديًا وشاحًا مكتوب عليه "مطلوب رئيس جديد" الأمر الذي أثار غضب نواب "الحرية والعدالة" وتجمعوا حوله وكادت الأمور تتطور للتشابك بالأيدى. وتدخل الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس لإنهاء حالة الهرج التى شهدتها قاعة المجلس بإصدار قرار بإخراج النائب من قاعة المجلس. وتدخل عدد من نواب المعارضة، من بينهم النائبين ناجى الشهابى و محمد محى الدين للفصل بين نواب الأغلبية والنائب هريدى، مؤكدين أن هذا حق النائب للتعبير عن رأيه. وأمام ثورة نواب الأغلبية، أقنعه النائب ناجى الشهابى بخلع الوشاح، ليسمح له الدكتور أحمد فهمى بالبقاء فى قاعة المجلس، ألا أن هريدى رفض البقاء فى قاعة المجلس، وأكد أنه يرفض الجلوس فى مجلس يتعامل فيه نواب الأغلبية بهذه الطريقة مع معارضيهم . إلى ذلك، تقدم عدد من نواب مجلس الشورى بطلبات مناقشة عاجلة إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس حول ما تردد عن وجود مجموعات مسلحة من البلطجية والخارجين عن القانون ستقوم بأعمال سطو مسلح لنهب الممتلكات العامة وبث الرعب والفزع في قلوب المواطنين في 30 يونيه وطالب النواب وهم: ممدوح رمزى وطاهر عبد المحسن وطارق الملط وعاطف عواد بتخصيص جلسة طارئة لمناقشة هذا الموضوع وأثره فى إحداث حالة من الرعب والفزع بين فئات الشعب المصرى. وأكد النائب ممدوح رمزى فى تصريحات صحفية أنه سيطلب خلال مناقشة طلبه بنزول الجيش الى الشارع يوم 30 يونيه لحماية المظاهرات والمنشآت العامة .