نقلت شبكة «بلومبرج» الإخبارية، عن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبى، جيتاتشو رضا، قوله إنه «خلال اجتماع الرئيس محمد مرسى، ورئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ماريام ديسالين، فى قمة الاتحاد الأفريقى، الشهر الماضى، فى أديس أبابا، أعرب (مرسى) عن اهتمامه بالمشاركة البناءة بين البلدين»، ما اعتبره رضا بمثابة تناقض مع اللهجة العدائية القديمة. وقال «رضا» إن مرسى اقترح أن تمول مصر خط نقل طاقة من السد. ونقلت الشبكة، عن السفير المصرى لدى أديس أبابا، محمد إدريس، قوله إن «مصر تعمل على إيجاد طريق متفق عليه، بشكل مشترك، مع إثيوبيا، للمضى قدماً».. وذلك حسبما ذكرت "المصري اليوم". ودعا السفير الأمريكى، السابق، لدى إثيوبيا، ديفيد شين، مصر إلى أهمية التخلى عن معارضتها لإقامة سد النهضة الإثيوبى، على نهر النيل، وإلا فإنها قد تواجه صعوبات فى تأمين إمدادات كافية لها من النهر. وقال «شين»، فى مقابلة مع «بلومبرج»، نشرتها أمس، إن «مشروع السد يمثل تغييراً فى قواعد اللعبة، لأن مصر طالما قامت بمنع التمويل الأجنبى لأى مشاريع كبرى فى دول المنبع، وأفضل طريقة لتأمين القاهرة احتياجاتها المائية هى التعاون فى المشروع الذى سيضفى الطابع الصناعى على اقتصاديات دول شرق أفريقيا». ولفت «شين» إلى أنه «يمكن للسد الإثيوبى توفير كل احتياجات أديس أبابا من الطاقة، فضلاً عن تحقيق ربح لها من بيع الطاقة الكهربائية، والتقليل من مخاطر الفيضانات التى تجتاح أرضيها، وأراضى السودان، ما يساهم بشكل كبير فى إحداث تكامل اقتصادى إقليمى».