غازي حبيبة شاعر الغربجية الذي كان من أشد مؤيدي السيسي ينقلب عليه بقصيدة جعلت الأمن ينتقم من أسرته فسلم نفسه للأمن وبعث برسالة لأمه وزوجته

متابعات: محمد سراج
هو الشاعر غازي سامي محمود المشهور باسم "غازي حبيبة"، والمقيم في محافظة المنوفية وبالتحديد في مدينة السادات، كان من أشد مؤيدي السيسي وانتقد مرسي والاخوان أكثر من مرة في قصائد له، كان يقدمها من خلال قناته على اليوتيوب، ولكن مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في مصر بدأ غازي حبيبة بالهجوم على السيسي، وكانت القصيدة الأقوى في ذلك الهجوم تلك التي كانت سببا في بحث الأمن عنه وكانت القصيدة بعنوان "مساء الطين".
وقد اقتحمت قوات الأمن منزله وقامت بالقبض على أخيه للضغط عليه بتسليم نفسه، وبالفعل نشر غازي أمس تدوينة على فيسبوك كشف فيها عن نيته لتسليم نفسه لأمن مدينة السادات بمحافظة المنوفية، لانقاذ شقيقه وأسرته من اضطهاد الشرطة وطالب غازي من الجميع أن يسامحه حيث كتب في تدوينة له على حسابه
قولوا لأمي: متخافش ومتبكيش.. قولوا لمراتي: معلش مكنتش أقصد أبهدلكم معي.. سلموا لي أوى على بنتي اللي لسه ما فتحتش عنيها.. كان نفسي أفرح بيها.. الحمد لله.. السلام عليكم
هذا ويٌلقب غازي أيضاً بشاعر الغربجية، خاصة أنه دأب على قناته على اليوتيوب بكتابة عدة قصائد تناقش أحوالهم في الخارج، وتساندهم في الغربة، وقد عبر عدد من النشطاء عن تخوفاتهم الشديدة على حياة الشاعر غازي حبيبة، خاصة بعد التفاعل الكبير مع قصائده ضد النظام المصري خاصة القصيدة الأخيرة التي حققت انتشاراً كبيراً بين الشباب.