في بداية احتفالية مديرية التربية والتعليم لتكريم أوائل الشهادات العامة بمدارس المحافظة افتتح محافظ الدقهلية / حسام الدين إمام كلمته للحضور من الطلبة المكرمين وأولياء أمورهم با لاعتذار لهم عن تأخره دخول قاعة الاحتفال موضحا لهم أن موعد الاحتفال الساعة 12 ظهرا وليس الساعة العاشرة كما تم إبلاغهم من قبل التربية والتعليم وكرر الاعتذار . وأضاف بأنه سيتم محاسبة المتسببين عن هذا الخطأ وإحالتهم للشئون القانونية فضجت القاعة بالتصفيق من الحاضرين جميعا وقد بدأ برنامج الاحتفال بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم بالإضافة إلى الفقرات الفنية والموسيقية وعرض توضيحي لانجازات مديرية التربية والتعليم . وأكد أن التفاؤل يولد الأمل ومن الأمل يولد العمل ومن العمل يولد النجاح ونجاحكم نجاح وطن .. بحضور محمد حسام الدين – وكيل وزارة التربية والتعليم والمستشار/ محمد رجب عبدا لهادى – رئيس مجلس أمناء التربية والتعليم ورئيس وأعضاء مجلس الآباء والأمناء والمعلمين وقيادات التربية والتعليم بالمحافظة وحضور متميز لأولياء الأمور . وقام المحافظ بتكريم عدد (70) طالب وطالبة من أوائل الشهادات العامة لعام 2014/ 2015 من مراحل التعليم المختلفة بينهم 4 طالب وطالبة حصلوا على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية من خلال جوائز نقدية باجمالى 30 ألف جنيه وشهادات تقدير . وتكريم الطالبة /شروق محمد لفوزها بالمركز الأول في مسابقة التحدث بالفصحى والإلقاء الشعري على مستوى الوطن العربي. وأكد المحافظ على أن العملية التعليمية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والعناية وتكريم المتفوقين يلبى مطلباً تربوياً وتعليمياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً لدى الطلاب وهذا هو الهدف الأساسي من العملية التعليمية لتكون الأجيال القادمة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والوصول إلى المرتبة الملائمة لمصرنا الغالية وأشاد سيادته بجهود القائمين على العملية التعليمية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية بكافة مراحل التعليم مؤكداً على دور أولياء الأمور في المتابعة والعناية بأبنائهم حتى تكون محافظة الدقهلية في المقدمة دوماً باعتبارها محافظة الأعلام حيث أنجبت لمصر والعالم الكثير من الر واد في كافة مجالات الفكر والأدب والثقافة والفن والسياسة والدين هؤلاء الذين كان لهم دور بارز في إثراء الحياة الثقافية في مصر والعالم .مؤكداً على الاهتمام بالتعليم بمدارس المحافظة بكافة مراحله يأتي في مقدمة الأولويات باعتباره أحد ركائز التخطيط للمستقبل لنهضة الشعوب مشيراً لأهمية العناية بجودة التعليم بهدف القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية .