صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية: تحت عنوان"إسرائيل تراقب الوضع فى سوريا عن كثب" كتب ياكوف لابين يقول: تكبد نظام الأسد خلال الأسابيع القليلة الماضية لسلسلة من الخسائر من مجموعة متنوعة من المتمردين فى سوريا مما دفع بعض المراقبين إلى التساؤل من جديد عما إذا كانت الزعامة العلوية للبلاد سوف تسقط فى نهاية الأمر. ولم يقف حليفا الأسد القويين، إيران وحزب الله، مكتوفى الأيدى ينتظران ما سيحدث بل استمرا فى ضخ الأموال السائلة والأسلحة والمستشارين العسكريين وفى حالة حزب الله أعداد كبيرة من القوات البرية لمساعدة قوات الأسد فى مطلبها الداعى إلى استعادة الأراضى التى استولى عليها المتمردون. وأضاف الكاتب أن طهران تبقى على وجود لأفراد من الحرس الثورى الإيرانى وربما زادت من حجم هذا الوجود وذلك فى الوقت الذى ترسل فيه ميليشيات شيعية من الخارج من أجل دعم المجهود الحربى. وتابع الكاتب يقول إن دمشق تسيطر على أقل من نصف مساحة سوريا وأنه لم يعد هناك وجود للدولة السورية بالشكل الرسمى المترابط. وأفاد الكاتب أن إسرائيل تراقب الوضع فى سوريا عن كثب ولا تحاول التدخل إلا عندما يحاول المحور الإيرانى استغلال الوضع من أجل نقل الأسلحة المتقدمة إلى حزب الله مما يدفع إسرائيل إلى تسديد ضرباتها الجوية المزعومة لمنع نقل تلك الأسلحة، وذلك وفقا للتقارير التى ترد فى وسائل الإعلام الدولية. وتحت عنوان"معدل البطالة فى غزة هو الأعلى فى العالم" كتب خالد طعيمه يقول: أضر الحصار والحرب باقتصاد غزة، وبات معدل البطالة الآن فى القطاع الأعلى على مستوى العالم وذلك، وفقا لما جاء فى تقرير نشره البنك الدولى أمس الجمعة. ومن المقرر أن يتم عرض التقرير على لجنة الاتصال خاصة، وهى عبارة عن منتدى من المتبرعين للسلطة الفلسطينية فى الاجتماع الذى يتم عقده كل ستة أشهر فى بروكسل فى 27 من الشهر الجارى. ووفقا للتقرير فإن معدل البطالة فى غزة يبلغ 43% وهو الأعلى فى العالم مقارنة بالدول الأخرى. وأفاد التقرير أن الناتج المحلى الإجمالى لقطاع غزة كان سيصبح أكبر أربعة أضعاف مما هو عليه الآن لو لم تقع الصراعات ويتم فرض القيود المتعددة الأخرى. ويشير التقرير إلى أن الحصار الذى تم فرضه على القطاع فى عام 2007 قضى على قرابة 50% من الناتج المحلى الإجمالى، مما أدى إلى خسائر فيما يتعلق بالرعاية المقدمة للمواطنين وصلت إلى 28%. وحذر التقرير أيضا من أن الوضع فى غزة غير قابل للاستمرارية.