قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،أنه من حق المصرى المسيحى أن يكون رئيس جمهورية وإن الشعارات الدينية التي تم رفعها داخل ميدان التحرير اليوم خلال مظاهرات جمعة "الإرادة الشعبية ووحدة الصف" لم يتم الاتفاق عليها بين القوي السياسية، متمنيا أن تدار الاختلافات بصورة تكون في مصلحة مصر، ورفض التشكيك في الالتزام الديني لأي شخص ليبرالي جاء ذلك خلال المؤتمر الوطنى بقصر ثقافة المنصورة والذى أقيم مساء الأحد تحت عنوان "التحرك الإيجابي "بحضور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة والدكتور"عمرو حمزاوى"أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور"محمد عوض"أمين حزب الكرامة بالدقهلية والمهندس"عادل الباسل"وهو عضو اللجنة الرئيسية لحزب المصريين الأحرار ودكتور"عماد جاد"الممثل عن حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى. قال الدكتور"أسامه الغزالى"أن أول من تبرع لبناء حزب الجبهة الديمقراطى هو نجيب ساويرس بالجانب إلى الدكتور"يحيى الجمل"ورجال أعمال آخرون وأعتقد أن هذا مشروع لبناء أى حزب جديد. كما نوه "الغزالي"عن غضبه من أحوال البلاد مرجعا كل الأسباب إلى تباطؤ الحكومة والمجلس العسكري في تنفيذ مطالب الثورة، وقال إن الحكومة والمجلس يشكوان من كثرة الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات بجميع أنحاء الجمهورية، ولكن السبب في هذا هو عدم الاستجابة لمطالب الناس وتحقيق مباديء الثورة التي طالبت بها من عدالة وديمقراطية، ومحاسبة من أفسدوا البلد وعملوا على تحقيق مصالحهم الشخصية ودمروا مواردها وأضاف الغزالي قائلا :أن الحكومة الحالية تقول إن هناك إنجازات وأصيح هناك بعض الإنجازات ولكن ليست كافية ولا تتناسب مع حالة الثورة، كما أن هذه الإنجازات في الحقيقة لم تتم إلا بضغط الثوار ووقوفهم وراءه وفى ذات السياق دعا"حمزاوى"إلي ليبرالية منضبطة وبناء دولة مدنية تنطلق من سياسة القانون لتصبح دولة تكافؤ فرص ومساواة. وأشار" حمزاوي"إلى أنه ضد الاتجار أو احتكار الحديث باسم الثورة، مشيرا إلى أن تلك الثورات التي حدثت في الدول العربية هي ملكا للشعوب كما قال أنه مستاء مما حدث بالتحرير الجمعة الماضية حيث أنه ضد احتكار الدين بإسم السياسة حيث ترديد الهتافات والشعارات المستفزة بالميدان مثل"إسلامية إسلامية رغم أنف الليبرالية" وهذا مرفوض تماما لأن الدين لله فقط وكلنا موحدين بالله فنحن كتيارات ليبرالية نريد بيننا تآلف وتعاون وليست صراعات سياسية لأننا نريد أن نستعيد بناء الدولة. . كما قال الدكتور"غنيم"إن الإخوان تيار سياسى موجود لهم الحق فى برنامج سياسى ولكن لابد من وجود فرصه لليبرالية تتاح لها فرصه لنشر برامجها والنزول إلى الشارع حيث أنه خلال الفتره السابقه كانت القوى الليبرالية محرومة من النزول إلى الشارع . وقال أن ثورة 25يناير لم تكمل بعد فلقد سقط النظام ويتطلب إنشاء نظاما جديدا ومن قام بالثورة هو الذى يجب أن يسيطر على السلطة ومن ثم فمن المنطقى ان الشعب الذى اسقط النظام هو الذى يسيطر على السلطة عن طريق انتخابات رئاسية ممثلين له فى انتخابات نزيهة وشفافة.