للأسف يتكلم البعض ويهمز ويلمز ويتطاول البعض الآخر محقرا والبعض الثالث مكفرا000!!؟ ويتطاحن هؤلاء عبر الفضائيات وقنوات التواصل الاجتماعى ، فى صورة مزرية 00! ومن عحب ان هذا يكون دون اصغاء لاهل العلم المحققين ، أو الرجوع لكتب العلماء العاملين ، واذكر أننى حال محاجة أحد هؤلاء [ قديما ] بشأن زيارة مقامات الصالحين ، قدمت إليه رأى دار الإفتاء المدعم بالدليل النقلى والعقلى لعله يعرف 00 فنفر وانكر00! وقد تأكد لى عبر رحلة الطريق الى الله تعالى وحتى الآن ،،،،، أن هؤلاء اما: « مرضى » أو « جهلة » ومن ثم فإن معالجتهم عسيرة ، والوقوف عند ما يقولونه اعتراضا يعطل سير السالك باعتبار أن هذا « السالك » فى طريق عنوانه : الترقى الاخلاقى و هو بالضرورة يجب أن يكون مشغول بما هو أولى به فى الوقت 00! فالمسلم الحق يبحث عن عمل ينفع به نفسه والعباد كل العباد بل حتى الحيوانات ، وايضا يجتهد أن يكون توجهه إلى الله صادقا وايضا يبحث عن الترقى [بالاعمال الجوانية] بسر { الإخلاص لله } وايضا يعرف أن الطريق الى الله تعالى ليس رسما ولا علما ولكنه« خلق» وايضا يعرف أن للطريق أصول يجب اتيانها إذا كان حقا يبتغى « مرضاة الله تعالى فيما اقامه عليه » ولهذا خلص سيدنا سهل بن عبدالله التسترى ( رضى الله عنه ) – المتوفى سنة 283 هجرية إلى أن أصول التصوف سبعة أشياء وهى : (1) التمسك بكتاب الله (2) الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (3) أكل الحلال (4) كف الأذى (5) اجتناب المعاصى (6) التوبة (7) أداء الحقوق ومرجعها جميعا الاعتصام بالكتاب والسنة0 واحسب أن تطبيق هذه الأصول كاشف لمن يريد التزكى عن الادعياء والمرتزقة والجهلة ، فدرجة « الحقيقة » لايمكن الوصول إليها إلا بعد اتيان الشريعة والطريقة 000! فهيهات أن يصل الإنسان إلى الخلق الحسن دون جهاد لما يحول دون الصفا00؟؟! قال سيدى عبدالغنى النابلسي – رضى الله عنه – : – نحن أهل الصفا لانقبل الكدر اقبل علينا صفيا واسمع الخبر وكن بأوصافنا فى القرب متصفا تنل مرادك منا كيف جرى واستعمل الصبر فيما كنت تطلبه فإنما يبلغ الآمال من خبر وأقصد إلهك لاتقصد سواه تفز ويذهب الله عنك السوء والضرر أن التصوف «استرسال مع الحق» وطلب لايتوقف عن « المعرفة » لهذا اعتبر العلماء العاملين أن طلب معرفة الله عز وجل «فرض عين» لتصحيح الأعمال ، وشرط فى صحة. العمل , لهذا ف0ن صحبة الاستاذ العارف فى هذا الطريق لزوم تلك المعرفة 00! فكيف لك أن تعرف دون معلم 00؟؟! كيف لك أن ترشد بسلام واستقامة دون مرشد خبير امين وارث محمدى معتمد بإذن الهداية من جده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، القدوة والأسوة الحسنة لكل من يريد الترقى الاخلاقى 000 عموما فلنواصل المذاكرة لمزيد معرفة وعندها ستكون الإجابة صادقة عن السؤال المطروح: