لا أعرف ما الذى أتى بهذا الحصان وتلك الكلاب (المميزة) إلى هذه [ المزبلة]0000! # فالحصان ، معلوم عنه أنه شامخ ، مهامه عظيمة ، دال على قوة الرسالة التى يخرج لها 000! لذا كانت الوصية للابناء: ،، بتعلم ركوبه ،، 000000! تفحصت هذا {الحصان} وقد وقف بانكسار يلتقط بعض بقايا الطعام من مزبلة ، وهو هو من (شكله ) كاشف عن إباء 000! فوجدته [ مسن] ، وقد [ خرج من الخدمة] 000! فقلت بصوت مسموع مستغربا : أياصاحب الحصان أبعد خدمته طوال الشباب يكون مصيره هكذا ، بين الكلاب والقطط ، يبحث عن قوته0000! فسمعت صوت خافت يقول : بات حمل ، فالعلف غال 0000!!!؟ قلت : ولو 000!!! إن واجبك حياله يحتم عليك أن تشكره ، وأقل ذلك أن تطعمه بعزة لا ذلة، جزاء ما قدم لك و00، فضلا عن أن هذا [حقه] 0000! وإلا كان ما تقوم به حياله وبهذا الشكل [ نكران جميل] ، ويؤكد أنك [ لم تكن فارس]000! فنهض وقال : أنا عربجى ياباشا 0000؟! ففهمت 000؟! وقلت حزنا : أيها [ الحصان] ما أعظمك ، حين يمتطيك [فارس] 0000! وما أحقر أن تكون بين الكلاب تبحث عن لقمة تعيش بها ، فمصيبتك أيها الحصان العظيم أن الذى كان يمتطيك[ عربجى ] 000!؟ رسالته فقط ، أن يحمل عليك وفقط ، دون أن يكون شجاعا فى ميدان الدفاع عن مبدأ أو حق أو واجب أو أرض أو دين 000000!!!؟ فالفروسيةتكون لمن يمتطيك لأجل مبدأ وخلق كريم ، وهى علامة [ الأبطال الشجعان ] ، فتزداد معه رفعة ومكانا ، بل وتكتب فى سجل الخالدين معه000!؟ فإذا ما رأيت الكلاب حول حصان فافهم أنه لم يكن مع فارس، وان شأن مثل هذا كتلك المزبلة 0000!!!؟ أما إذا رأيته أبيا شامخا حتى مع شيخوخته فاعلم أنه كان مع فارس يخشى الله ، ويعمل له فى سكونه وحركته ، ويعشق النصر أو الشهادة ، فافهم إذن إن ركوب الخيل للفرسان الأبطال ، ودون ذلك يمتنع ، وقد يكون للأسف هكذا