وقعت على افتتاحية لمجلة الأزهر أمس بقلم ا0د محمد رجب البيومى رئيس التحرير تحت عنوان : (أين المقال الادبى الذاتى ؟ هل من جواب ؟) فأعادنى للكتابة بقوة ، وافهمنى حقيقة ما اكتبه واصبغه بذاتية وعواطف خاصة ، فاطمأننت00!؟ ومن الحظ العظيم أن هذا (العلم الأزهرى الكبير ) ، كان لى الحظ أن أقف على ديوانه (صدى الأيام)، إبان طفولتى وإبان كان هو عميدا لكلية اللغة العربية ، وكانت سعادتى لاتوصف يوم أن اصطحبنى أحد تلاميذه النابهين ، وكان استاذ بذات الكلية لزيارته بسكنه بمدينة المنصورة ، فوقعت عينى على إنسان( متواضع) بسيط يقطر أدبا وحبا وبشاشة 000 ولما لا وهو الفقيه اللغوى الأديب الشاعر، فأيقنت أنه ، نموذج خلقى وصاحب رسالة ، 000 هممت أن أقوم لإحضار (فنجان القهوة) ، إذ كنت فى سياحة مع (القراءة) ولكن توقفت 000! حينما وقع بصرى على مجموعة من الشباب يمشون بهمة وقوة وفهمت أنهم (عمال) إلى عملهم ذاهبون 00! وتوقف (موتوسيكل) فركبه ستة أفراد منهم 000! فعحبت 000! وزاد عحبى أنهم تركوا (طفل) مع كبير اكيد أنه ابوه ، وكان ظنى أنه أولى بالركوب 000! ولما كان الوقت مبكر ، وهم على موعد مع (عمل) وأن هؤلاء يقع على عاتقهم أداء واجب وكل منهم له مهمة ، وجميعهم( يتكاملون) فيها 000! ومن ثم فإن الطفل (يؤجل) وقد يكون أصطحبه أبوه ليخلص أمه من شقاوته 000!؟ وان اصطحابه معه بعد ايقاظه مبكرا ، لحلم قد يتحقق له برؤية (البحر) والاستحمام فيه إن أمكن ، وهوحلم عظيم لانظير له فى مخيلة هذا الطفل ، ومن ثم فقد صبر بل ونشط حين ناداه أبوه فجرا فاستيقظ 000!!! بل واجابه حين طلب منه أن يتوجه معه للمسجد لأداء فريضة الصبح جماعة 000! وكانت الأم غاية فى السعادة لما تراه 000!؟ فهذا الطفل (الشقى ) يقول و بابتسامة لابوه (حاضر) 000 ولما لا وهو على وعد بتحقيق آمال كبار إذ سيرى البحر 000! وسيستحم فيه أن اتيحت الفرصة 000! كما أنه حتما سيرى ما يقوم به أبوه ، وكيف أنه يتعب لتدبير لقمة العيش بجهد وتعب 00! وانه من المؤكد سيعرف فى وقت ما أن ما يأخذه من (مصروف) لابد أن يكون فى (موضعه)000!!؟ ايليق أن يشترى مالاقيمة له 000!!!؟؟؟ يقينا سيفهم أن (الشبسى) فى البيت افضل وأوفر 000! وان ما يأتى به أبوه من حلوى تكفى 000!؟ وأن الحفاظ على صحته ولياقته ضرورة بل وأمانة لأداء العمل بقوة0000!!!؟؟؟ كان مشهد ترك (الطفل ) يمشى000000 محزنا لى 00000!؟ وقلت : أليس هو أولى 000!؟ إلا أننى{ نظرت المشهد} من مختلف الزوايا فوجدت تصرف (قائد )العمل هو الأصح 000! إذ المهمة إنجاز عمل 000! والوقت محدد 000! (والرجال ) هم سادة تلك المهمة وليس الاطفال 000!!!؟؟؟ فليتحمل الطفل مشقة السير مهما كان فقد جاء مع (ركب العمل) دون ما هو واجب 000! كما أن الواجب له فى هذه المرحلة [ أن يخشوشن] ، فتلك دعوة أمه ورجاء أبوه ، إذ أن صعوبات الحياة وعقباتها تحتاج (رجال)أقوياء يعملون ليكفوا أنفسهم السؤال000 وهذا شرف عظيم بل هو حقا فى (سبيل الله )000!؟ قال صاحبى كيف هذا 000؟؟؟!!! قلت ألم تسمع ما رواه الطبراني 000! قال : لا قلت : قال عن كعب بن عميرة (رضى الله عنه) قال : مر على النبى (صلى الله عليه وسلم) رجل ، فرأى أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من جلده ونشاطه ، فقالوا: يارسول الله : لو كان هذا فى سبيل الله ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو فى سبيل الله ، .وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو فى سبيل الله ، وإن كان يسعى على نفسه يعفها فهو فى سبيل الله ، وإن كان خرج رياء ومفاخرة فهو فى سبيل الشيطان )) فاطمأن صاحبى وقال: حتما هؤلاء الشباب خرجوا جميعا فى سبيل الله . قلت : بإذن الله تعالى ، نعم فقد بكروا وكما ترى (عنوانهم ) حتى اصطحاب بعضهم لطفله رسالة 000!!!؟؟؟ واجابتهم وضحت لى ولك فقال : نعم