وعاش الغفلة ، كان الاعوجاج سبيله000! والأخطر أنه يحيا بتزيين هوى ونفس ، ويعمل بطموح تحصيل الدنيا 000! ويحيا بمفردات المعيشة الضنك000! فانظر 0000!!! ستجد معه مال وفير ويشتكى 00؟! ستجده فى وظيفة مرموقة ومتكبر خائن لواجباتها000؟! ستجده يعيش الهم والغم والحزن ، لان لسان حاله الدنيا 000؟! ستجده بين الناس يسعى بالغيبة والنميمة 00؟! ستجده يرى القبح فى الأشياء دون ما بها ايضا من جمال 000؟! ستجده يحيا دون رؤية ما بين يديه من نعم فلايراها ومن ثم لايتنعم بها 000؟! ستجده كذاب 000؟! ستجده بين صحبة السوء سواح 000؟! لقد فقد [البوصلة الحياتية] ، بوصلة المعرفة 000! بوصلة العبادة لله 00! وتلك وحدها هى التى ترتقى به وتجعله متنعما مستبشرا راضيا لسان حاله دائما يقول : (( اللهم اغفر لى وارحمنى ، وعافنى ، وارزقنى )) فهو يحيا مراقبا لله فى حركته وسكونه ، يخشاه ، ويراقبه، يبحث عما يقربه إلى الله تعالى من قول وعمل ، يتحرى الصدق لأنه يخاف الله تعالى، يتقن عمله لانه يراقب الله ، يمشى بين الناس بالخير وما ينفعهم لانه دخل فى المصلحين ، يحزن إذا ما غفل واقترف معصية ، يجتهد فى العبادة مدركا بأن بين جنبيه نفس لاتتوانى عن استدراكه إلى الهاوية بتزيين وخيلاء 00! واحسب أن أبرز البشريات التى يحياها صاحب الوجهة الصادقة ، صاحب المراقبة ، صاحب الثقة بالله واليقين به، أنه يمشى بين الناس بالنصيحة يحببهم فى بعضهم البعض ، ويحببهم إلى الله تعالى ، إنها : [قلادة الصدق مع الله تعالى] فإذا ما رزقت صاحب يعينك على طاعة الله تعالى فابشر000! وإذا ما رزقت عمل تنفع به العباد فابشر 000! وإذا مارزقت صدق القول والعمل فابشر 00! وإذا مارزقت مذاكرة الحق فابشر 000! وإذا مارزقت العيش بين الخوف والرجاء فابشر 000! وإذا مارزقت القيام بما فرض الله عليك فابشر 000! وإذا مارزقت رؤية نعم الله تعالى والتحدث بها فابشر 000! وصدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: (( والذى نفس محمد بيده لئن شئتم لأقسمن لكم : إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله الى عباده ويحببون عباد الله إلى الله، ويمشون فى الارض بالنصيحة )) فهلا اجتهدنا لنكون ممن يمشون فى الارض بالنصيحة000! لعلنا ننال قلادة أحب عباد الله إلى الله 000!؟