بالقدر المتاح أتابع الحوار الوطنى، لاننى [ مصرى] 000! واعشق وطنى وأحب أن أراه قوي وقائد 00! ومن الواجب بداية أن أتوجه بالشكر اولا لصاحب تلك الدعوة القائد الوطنى الغيور [عبدالفتاح السيسى] 000! فمنذ أن تولى{ أمانة الحكم} وهو لايتوقف عن العمل وبث الأمل ، ودائما يقول على ما يجب إنجازه مستقبلا المفروض أنه كان بالأمس (امبارح) إشارة إلى أننا تأخرنا كثيراً عن ركب التقدم 000! وان الوقت ليس فى صالحنا 000؟! والمتأمل سيجد أن العمل تقريبا فى كل المسارات 000! وأنه بعد ثمانى سنوات أضحى لدينا بحق [شكل جديد للوطن] رغم التحديات والتهديدات التى واجهناها ولازالت 000! وبات لدينا قواعد بناء [ الجمهورية الثانية ] 000! وأعتقد أن الحوار الوطنى القائم الآن يبحث عن وضع {فلسفة مستقبلية} لتلك الجمهورية لضمان استمرارية تقدمها وفق أعمال حقيقية مثمرة ومؤسسات قوية 000! ولأن المخاطر التى تواجهنا الآن باتت عاتية ومهددة ، فإن الاستفادة بكل القوى الوطنية ومقدرات الوطن يلزم أن تكون وفق قاعدة (بناء مصر القوية والقائدة)0000! لذا فإن المكاشفة التى نراها فى إطار رؤى أطراف الحوار المختلفة ، ظاهرة طيبة ، تؤكد أننا أصبحنا ندرك أن الاختلاف فى الرأى لايفسد بحق للوطن قضية كما قال راعى هذا الحوار القائد السيسى 000! غير أن البعض لازال لايدرك أننا نعيش [معركة]وجودية تحتاج منا أن نستنفر كل طاقاتنا الإيجابية ، وان لانهزل باعتبار أن الأمر جد ،، وان نكون على [وعى] بمتطلبات المرحلة التى نعيشها واولوياتها وكذا التحديات التى يمكن أن نتعرض لها 000! لاسيما أن أعداء مصر لم ولن يتوقفوا عن تثبيت الهمم وبث روح اليأس والتشكيك ، بغية افقادنا الثقة فى أنفسنا ومن ثم افشالنا 00! لذا فإننا بحق نحتاج إلى: [وعى استراتيجى] وعمل دائم بنظرة : [ إلى الإمام ] مستفيدين بعبر التاريخ وقصص الأولين، وأتمنى أن تتبلور مكاشفات الحوار الوطنى إلى: () وضع خطة بناء فكرى واقتصادى واجتماعى يتفق وهويتنا الوطنية ، () ترتيب أولويات العمل فى ظل التحديات التى نواجهها الآن لاسيما الغلاء المتزايد ، إلتهاب الحدود ، الإرهاب وداعميه ، التعليم ، الإعلام، ،،،، () دعم حرية الرأى البناء 0 () تعظيم أرباب الفكر والإصلاح والعلم والعطاءوتقديمهم إلى الصف الأول كقدوة () النظر إلى{ قضاء موحد } باعتبار أن العدل أساس الملك ، وان المأمول (عدالة ناجزة) 0 وكم أتمنى أن يصل كل منا مع نفسه إلى مكاشفة أمينة يصل فيها إلى [. إصلاح ذاته. ] باعتبار أن هذا هو المنطلق [لإصلاح الآخرين] ، لاسيما من يتصدرون الريادة والقيادة 000 وهنيئا بحق لمصرنا الحبيبة مصر الجديدة هذا الحوار الوطنى