إنّ الحياةَ ذميمةٌ .. هلّا ترى فعليك تحديق الفؤادِ بما جرى فإذا سألتَ فلا تسلْ متلائماً أو حاقداً أو حاسداً أو مُقتِرا واسأل كريماً قد ترامى جودُهُ سيقومُ للحاجاتِ لن يتأخّرا كلّ الذين فهمتهم أحببتهم جاوزتُ في برهانهم ما أغبرا حمَدَ المحبُّ طريقنا حدَّ المنى والكارهُ الدرب المنى لن يشكرا خير الصحابةِ من تجاوزَ زلّةً والنصحُ منه بضاعةٌ قد يُشترى فاصحبْ صديقاً دونَ أيّ مصالحٍ إنّ المصالحَ بالصداقةِ مُفترى يُبدي اهتماماً دون غايٍ عمرُهُ ذاك الحبيبُ ودونَ أنْ يتكدّرا والزمْ جناحكَ في أخيكَ فإنّهُ والوالدينِ ثوابتٌ دون الورى والزوجُ من نعمِ الإلهِ وفضلهِ ولَربَّ زوجٍ أجبرتْ ما كُسّرا جُلُّ الذين عرفتهم متغيّرٌ فاتركْ رعاكَ الله ذا المتغيّرا وقليلُ من أوفى لودِّ خليلهِ وقليلُ من بغيابهِ لن يغدرا فالناسُ أصنافٌ فصنفٌ شاكرٌ أو آخرٌ جحدَ الفضائلَ منكِرا إنَّ القلوبَ نقيّةٌ في حبّها فيقينها بالصدق يبقى مُسفرا وأعلم بأنَّ الشرعَ شرعُ محمّدٍ فيهِ استقامَ الجيلُ ..فيهم بشّرا من لازمَ القرآنَ صحَّ لسانُهُ وخلاقُهُ مُستنبتاً مُتجذّرا