إشراقة وإضاءة على أقصوصة حافظ الشاعر ..( لا تعجب إنه أمر الله ) قام بالدراسة النقدية والأدبية رفيق فهمي واصل ناقد أدبي وكاتب صحفي بالقسم الثقافي بجريدة الزمان المصري

بسم الله تعالى مقدر الأسباب المختص بحجاب الغيب الذي اختص نفسه به والحمد لله مقدر ومشيء الأقدار والمشيئات مما لا يعلمه أهل الأراضين السبع والسماوات !!!!!
والصلاة والسلام على خير الخلق والبريات سيدنا محمد آخر الأنبياء والمرسلين والنبوات !!
ثانياً : التعريف بالقاص :
حافظ الشاعر شاعر وأديب وقاص وصحفي وإعلامي مبرز.. حاصل على الليسانس في الإعلام واللغة العربية من كلية الآداب ثم حصل على درجة الماجستير في الإعلام ثم حصل على الدكتوراه في الإعلام
ثالثاً : وظائفه ومناصبه التي شغلها :
1- كاتب صحفي .
2- رئيس مجلس إدارة و تحرير موقع وجريدة ومجلة وقناة الزمان المصري .
رابعاً : أعماله الأدبية :
1- شاعر جمع بين كتابة الشعر العمودي وشعر التفعيلة !!!
2- أديب وقاص .
3- كاتب مقال صحفي .
4- إعلامي .
خامساً : التحليل الفني للأقصوصة :
تعد هذه الأقصوصة من أجمل القصص البديعة ذات المغزى الجميل والمعاني الجليلة الآتية : 1- في الرضاء بقضاء الله وقدره .
2- عدم معرفة الغيب واختصاص الله تعالى به وحده .
3- عدم النظر إلى ظواهر الأشياء !!!
4- وترك الأمر كله لله تعالى وحده لا شريك له .
5- حسن الظن بالله تعالى فيما يبدو أنه شر ظاهري !!!!! 6-الاعتقاد بأن ما يقدره الله سبحانه وتعالى هو عين الخير كله !!!!!
7- لأن الله تعالى لا يقدر إلا الخير للعبد !!!!!
8- ولا يشاء ولا يريد إلا ما هو نافع ومصلحة لعبده – وإن تأخرت وأرجئت إلى يوم الدين – !!!!
" يوم هم على النار يفتنون " .
9- فمنفعة العبد ومصلحته فيما قدره له ربه وخالقه ومولاه !!!!!! 10- لا فيما يظنه العبد من سوء ظن بربه خالقه ومولاه في المنع الظاهري الذي هو عطاء منقطع النظير من رب العالمين بما لا نستحق وغير جديرين به !!!!!
11- لضعف إيماننا في حكمة الباري في أقداره وألطافه ومشيئته النافذة الحكيمة التي لا ولن يستطيع فهمها الناس جميعاً ولو اجتمعوا لفهمها !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟
سادساً : الحبكة الفنية في الأقصوصة :
استطاع القاص ( حافظ الشاعر ) أن يستخدم عنصر الإثارة والتشويق عن طريق إنهاء كل حدث ينتهي به من الدهشة بالمعنى المتغاير لسابقه والإتيان بالمعنى الجديد اللاحق له المناقض له أو لأفهامنا مما قد يفسر على أنه المنفعة المتبادرة إلى الأذهان !!!
سابعاً : النقد الأدبي على الأقصوصة :
جاءت الألفاظ سهلة ميسورة الفهم لا تحتاج إلى عناء فهم لطبيعة الموضوع ( القصة المسرودة ) ( وأعني أن القصة تطرح قضية الرضى بالقضاء والقدر فلا يصلح معها استخدام الرمزية ) !!!
جاء " الحكي " سلسا واضحاً لا غموض ولا تعمية فيه مع استخدام الإثارة والتشويق عند انتهاء كل حدث .
3- المآخذ على الأقصوصة :
تفسير المغزى من الأقصوصة بعد الانتهاء من سردها وعدم ترك القارئ استنباطه – وهو من المآخذ التي وقع فيها كثير من الروائيين والقصاصين " كتاب القصة " في بداية كتابتها على أيدي روادها في مطلع القرن العشرين !!!
ثامناً : المختتم :
لعلي أكون بهذه الإشراقة والقراءة المتأنية والدراسة الأدبية والنقدية على أقصوصة حافظ الشاعر ( لا تعجب إنه أمر الله ) قد جانبني الصواب !!!
فلئن وفقت فبتوفيق من الله تعالى علي !!!!!
" ليبلوني أأشكر أم أكفر " .. " ولئن شكرتم لأزيدنكم ".. ولئن زللت أو قصرت في بعض الجوانب فمن نفسي !!!
" وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء " . .. " وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين " .
……………………..
**قام بالإشراقة والإضاءة والدراسة النقدية والأدبية على الأقصوصة
( رفيق فهمي واصل )
ناقد أدبي وكاتب صحفي بالقسم الثقافي
بجريدة الزمان المصري .
القاهرة في صباح الاثنين
الموافق 13/2/2023