حصلت العروضية المبتكرة الشهيرة أ.د. أحلام الحسن على قبول وتوثيق بحثها العروضي الجديد المستحدث ( موقف القدامى والمحدثين من البحر المقتضب" دراسةٌ نقديةٌ مستحدثة " ، بعد جهدٍ جهيدٍ بذلته ولعدة أشهر لتخرج نتائج البحث على أكمل صورة ، الجدير بالذكر أنّ الدكتورة أحلام الحسن لها بحرٌ مبتكرٌ حصل على الاعتراف به من الجهات المختصة والرسمية بإسم " بحر الحلم" كما لها العديد من البحوث العلمية المستحدثة في علم العَروض والبحور ، وفي إدارة الأعمال، وأبحاثٌ أدبية تمّ نشرها دوليًا عبر المجلات المحكمة الدولية والموثقة، وهي شاعرةٌ تميز شعرها بالعطاء الفكري، وقضايا الإصلاح الإجتماعي، والعاطفة النزيهة، إضافة لقصائدها الوطنية، وبالإضافة إلى عملها الأكاديمي فقد قضت أربع سنواتٍ من عمرها كرّستها لدراسة علم العروض، لها عدة مؤلفاتٍ منها خمسة دواوين شعريةٍ، وكتاب في علم العروض صنفت فيه البحور الخليلية ودعمت الكتاب بعدة حلقاتٍ لها في أهمّ ما يحتاجه الشاعر في كتاباته الشعرية ، وبإسلوبٍ خفيفٍ لا يستثقله القارئ، كما لها مؤلفاتٌ في تخصصها الأكاديمي في إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية منها كتاب " فن الإدارة" وكتاب " الرأسمالية البشرية "، كما لها مؤلفٌ أكاديمي في تصميم الأزياء " تخصصها الأول " وهي تحضر حاليا لديوانها السادس ،ولها عشرات المقالات والحلقات المنشورة على صفحات الجرائد والصحف كصحيفة الزمان المصري وصدى مصر والنهار العراقية وغيرها ، حاصلة على المراتب والمؤهلات الأكاديمية التالية : دكتوراة في إدارة الموارد البشرية وماجستير في إدارة الأعمال جامعة كمبرج انجلترا ، حاصلة على الدبلوما العليا في تصميم الأزياء ، باحثة وطالبة دراسات إسلامية . وفي اتصالٍ معها حول بحثها الجديد قالت: إنّ هذا الاستحداث سيبرز البحر المقتضب من جديدٍ ويعيد له مكانته الشعرية التي تراجعت عبر السنوات الماضية بعد الخليل بن أحمد الفراهيدي ،وكما كان استحداثي العروضي لبحث البحر المنسرح في استحداث تركيبةٍ عروضيّةٍ جديدةٍ سهلة الاستيعاب، ولا تقف على حرفٍ متحركٍ تسبب في جموده لفتراتٍ طويلةٍ إلّا على القلة من الشعراء. فللّه الحمد على ما خصّ أمته الضعيفة حمدًا يليق بجلال سلطانه وعظمة شأنه. كما أنّي عبر منصتكم الرائدة هذه بجريدة الزمان المصري أتوجّه بالشكر الجزيل والامتنان لهذه الجامعة العظيمة جامعة الأزهر الشريف ولمعالي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ومدير تحرير المجلة المحكمة أ.د. سعيد السيد أحمد جمعة، ولكافة الأساتذة الأجلّاء باللجنة العلمية المحكمة الذين بذلوا أقصى جهدهم عبر توجيهاتهم السديدة لي ليصل البحث إلى المستوى المطلوب من كافة جوانبه التاريخية فلهم مني جزيل الشكر بعد الله تعالى وجزاهم الله عنّي وعن العلم خيرًا .
