كتب : حافظ الشاعر تمّ بفضل الله وبتوفيقه قبول البحث العروضي الجديد للعروضية الشهيرة والشاعرة أ.د أحلام الحسن ؛ بنجاحٍ تامٍ بعد اجتيازه للجنة التحكيم بمجلة الاستواء المحكمة الدولية، والمكونة من أساتذة العروض واللغة العربية والنقد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومركز البحوث والدراسات الأندونيسة بجامعة قناة السويسالإسماعيلية ، كما قامت مجلة الاستواء المحكمة العلمية الدولية بنشره على قاعدة البيانات الدولية Scopus للبحوث والدراسات العلمية الدقيقة. وفى تصريح خاص ل" الزمان المصرى " قالت أ.د أحلام الحسن ؛ الحمد للّه الذي تدوم بحمده النعم، والشكر له على ما أفاض عليّ من جزيل أفضاله وأنعم ، والحمد للّه الذي علّم الإنسان مالم يعلم، والحمد للّه الذي فتح لي بابًا من أبواب العلم وسبيلًا من سبل المعرفة وأكرمني به حمدًا يليق بجلال شأنه وعظيم سلطانه. لقد وفقتُ بفضل الله وبتسديده لابتكار تفعيلاتٍ جديدةٍ أكثر سهولة لبحر المنسرح والذي تقف تفعيلته الثانية على حرفٍ متحركٍ خلاف بقية البحور مما تسبب في صعوبة استيعابه لدى الشعراء الجدد، وتقوم تفعيلات " بحر المنسرح المستحدث" على تفعيلاتٍ بذات الجرس الموسيقي لبحر المنسرح القديم ،وبذات الحروف المتحركة والساكنة التي تحفظ للبحر وزنه وموسيقاه وانطلاقته، والفرق بين بحر المنسرح القديم وبحر المنسرح المستحدث هو أنّ بحر المنسرح المستحدث لا تقف تفعيلته الثانية على حرفٍ متحركٍ بل تقف على حرفٍ ساكنٍ حاله حال بقية البحور الخليلية كما يخضع " بحر المقتضب " لهذا الاستحداث أيضًا حيث يشترك البحران في تفعيلة " مفعولاتُ " التي تقف على متحركٍ وبهذا الاستحداث العروضي الجديد سيتخلص الشاعر من صعوبة الوقوف على حرفٍ متحركٍ وينطلق البحران حالهما حال بقية البحور، حيث لا تقف أيّةُ تفعيلةٍ فيهما على حرفٍ متحرك. كما وجهت العروضية أ.د.أحلام الحسن الشكر لكل من : *- إدارة مجلة الاستواء العلمية المحكمة الدولية برئاسة معالي العميد أ.د. حسن يوسف وجميع أساتذة لجنة التحكيم الأجلاء بالمجلة . *- كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس وجميع الأساتذة بلجنة التحكيم الأجلاء. *- مركز البحوث والدراسات الأندونيسية وجميع الأساتذة الأجلاء بلجنة التحكيم . ولنا لقاءٌ آخرٌ بإذن الله تعالى مع عروضيتنا الشهيرة لتحدثنا عن انجازها العروضي الكبير هذا " بحر المنسرح المستحدث" وبالتفصيل . تمنياتنا للعروضية الشهيرة والشاعرة القديرة أ.د.أحلام الحسن بمزيدٍ من التقدم لخدمة الأدب العربي علمًا بأن عروضيتنا لديها ابتكار بحر الحلم أيضًا ،والذي حاز على الإجازات الرسمية وكتب عليه العديد من الشعراء، إضافةً للعديد من البحوث الأدبية الأخرى التي يعتدّ بها أكاديميًا والتي قدمتها في المؤتمرات الجامعية الدولية ،حيث تم توثيقها بالمجلات البحثية المحكمة الدولية