يذوب من لوعة الحرمان ولا يكون كتلة وهج محروق وطاله النسيان سهرانة الليل اعد نجوم ناطرة شارة من رب الكون لا شرق عندي و لا غرب كل الجهات عندي وحدة بتكون لما تطل تشرق شمسي وان غبت ابلش الاحلام سالوني عن وصفك قلت انت البدر قالوا هذا وصف عام قلت لا تشخصوا الحب باسم كان و فلان طول مافي بصدرك قلب انسان رؤية مها أبو الوح للقصيدة يا التمني ريت …وهي اداة التمني ..وهي تتمنى ان يكون قلبها من باب التشبيه قطعة ثلج حتى تكون مرتاحة الجنان ..وليس كتلة وهج ..دوما محترق من من التعلق بالحياة وجمال العلاقات …محترق وبالتالي يطاله الاهمال والنسيان .. سهرانة الليل اعد نجوم..وهي تسهر لتعد.ساعات الليل وذلك لتبدي امامها الحياة بكل جمالها وتراقب ما يحدث ..حتى تؤدي كل هذا الجهد… وهي تنطر رحمة رب الكون وعندما قالت رب الكون هي من ابدعت بها حتى لا تحصر الربوبيه فقط بالبشر ..وان البشر وما يحل بهم هوجزء مما يحدث في الكون..وانا لا افرق بين شرقها والغرب….وهنا تبرز اهمية اشارتها الى رب الكون ..لان كل الجهات وان شروق الشمس الى هي دورة الكون ..وعليه فانها تبدع وتبقى تبدع ……ثم تعود من العام الى خصوصيتها …في التعلق بالحبيب ..ووصفته بالبدر ..وكما هي عادة الانسان لا يشبع من التساؤلات ..فقالو هذا وصف عام ….. قلت لاتشخصوا الحب ..باسم اي احد ..بل هو ما دمت تملك قلب انسان …..انها كتبت بلغة هي اقرب الى المحكيه السوريه ..وكذلك هي اقرب الى الفصحى . وهنا تبرز ملكتها …الادبيه وهي تبرز في هكذا نص…هاشم عباس الرفاعي