تحت شعار " هنغير – وهنتغير " بدأت عملية الاقتراع لانتخابات اتحاد الطلاب بجامعة المنصورة فى بعض كليات جامعة المنصورة. وبدأت كلية الهندسة بإجراء عملية الانتخابات الطلابية لاختيار أعضاء اتحاد الطلاب والتي قد خلت من أي إشراف أمنى ،وقد بلغ اجمالى عدد المرشحين 194 طالباً للتنافس على سبع لجان طلابية منهم 10 طالبات وسط إقبال كثيف من معظم طلاب الكلية للإدلاء بأصواتهم فى جو يتنسمون فيه عبير الحرية ونزاهة واختيار مرشحيهم . وبدأت عملية الإقتراع أمام الكلية فى مكان مفتوح وذلك لضمان نزاهتها ،و استخدمت لجنة الإشراف على الانتخابات قوائم الطلاب والحبر الفسفوري كدليل على الحضور ،وبغد غلق الصناديق ..أجريت عملية الفرز المبدئي ،وحصلت قائمة أسر "بداية" على غالبية الأصوات كما حصلت أسرة "الإصلاح "على أقل الأصوات بالكلية . وفى كلية الطب بلغ اجمالى عدد المرشحين 181 طالبا مرشحا معظمهم من الطالبات . و صرح الدكتور عادل بندق أستاذ بقسم التشريح والمشرف العام على الانتخابات بأن شعارنا في هذه المرحلة " هنغير – وهنتغير " و تسير الإنتخابات وفق الجدول الزمني المخطط له ؛في جو من الهدوء والنزاهة والشفافية لضمان الديمقراطية ،وتشرف عليها لجنة مشتركة من الطلاب والعاملين بالكلية وأعضاء هيئة التدريس وهناك إجراءات متبعة لضمان النزاهة في التصويت عن طريق التوقيع بكشوف الحضور وتسليم بطاقات الرقم القومي أو كارنيه الكلية إن وجد لأحد أعضاء اللجنة المشرفة وإجراء الطلب عملية التصويت بحرية تامة ويقوم عضو اللجنة بتسليم إثبات الشخصية عند انتهاء عملية التصويت وتعد عملية الانتخابات وما بها من إجراءات تعد من مكتسبات ثورة الشباب التي ستغير مفاهيم وأساليب الانتخابات القادمة. ومن ناحية أخرى و بعد غلق الصناديق فى الساعة الخامسة مساء الأربعاء الماضى اعتصم الطلاب المرشحون لانتخابات اتحادات الطلاب بجامعة المنصورة بكليات "التجارة والحقوق والعلوم" ؛ لاعتراضهم على قرار اللجنة المشرفة والتى رأت تأجيل الانتخابات وإعادتها مرة أخرى بسبب عدم اكتمال النصاب المحدد للانتخاب والتى تشترط نسبة حضور أكثر من 50% من الطلاب المقيدين فى كل دفعة. وفى نفس السياق اتفق ممثلو الطلاب من كلية التجارة بجامعة المنصورة مع اللجنة المشرفة على الانتخابات بالكلية على خوض جولة إعادة لانتخابات الاتحاد بعد اعتصامهم لساعتين، للمطالبة بفرز الأصوات بعد أن تبين أن نسبة التصويت لم تصل للنسبة المقررة، ولم تتجاوز نسبة ال15 % فقط، على الرغم من كثافة أعداد الطلاب بالكلية