بعد قرابة 50 يوم من العلاج خارج الوطن يطل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر التلفزيون الجزائري في تسجيل فيديو صامت جمعه بكل من الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش الشعبي الوطني أحمد قايد صالح في مستشفى ليزانفليد في باريس. ولقد حرص التسجيل الذي دام دقيقتين و44ثانية تصوير الرئيس من زوايا مختلفة وذلك لإبراز ملامح وجهه للشعب مفادها خلو ه من أي إصابة في وجهه . كما رافق التسجيل قراءة الصحفي لبيان رئاسة الجمهورية الصادر أمس وقد بدا رئيس الجمهورية في صحة تدعي بالطمأنينة في لباس الراحة وهو يتوسط كل من الوزير الأول وقائد أركان الجيش في غرفة لفتت انتباه الشعب بديكورها المنسجم وهو يرتشف فنجان القهوة ويسمع حديث الطرفين في لقاء دام ساعتين من الوقت وضح له كل منهما الحال العام للبلاد . التسجيل الذي لم يرفق بصوت أي من القادة الثلاث رغم ظهور ميكروفون التلفزة الجزائرية قرب فناجين القهوة والحلويات أثار جدل الشعب مرة أخرى بالرغم من ظهور الرئيس في حالة حسنة . جاء هذا التسجيل مادة دسمة ردا على كل ماتناولته العديد من العناوين الفرنسية منذ بداية علاج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في باريس