اختار أمس أعوان الحرس البلدي الجزائري العودة إلى الاحتجاج والذي قررته التنسيقية الوطنية للحرس البلدي بعد التماطل من طرف السلطات في النظر لمطالبهم منذ أشهر وأكدوا على عدم التراجع وخرجوا في مسيرة وطنية بالجزائر العاصمة وذلك حتى يلتفت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمطالبهم . وتحدث المنسق الوطني "حكيم شعيب" أن يوم الغد الثلاثاء سيكون يوم اعتصام أمام مقرات الولايات احتجاجا لغلق أبواب الحوار من طرف وزارة الداخلية والوعود الكاذبة لعبد المالك سلال لهم وكذا على حرمان ولد قابلية ومراوغته لهم في منحهم حقوقهم . وصرح قائلا:"أنه يوم غد سنتوجه لطرق باب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهما كلفنا الأمر" وطالب بإيقاف المتابعات القضائية ل74عون ورفع قيمة الساعات الإضافية من 3الاف إلى 7الاف دينار وكذا قيمة التعويضات التي لا تعني شيء مقابل ماقدموه للجزائر سنوات الإرهاب.