أكد المتحدث الرسمي باسم الموقعون بالدماء "حسن ولد خليل "المكنى جليبيب لصحيفة باري ماتش الفرنسية أن الهجوم على عين أمناس بالجزائر ماهو إلا بداية وأن فرنسا الصليبيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي . مؤكدا أن عملية الهجوم على عين أمناس حققت نجاحا يقدر ب 90 بالمائةطالما تمكنت مجموعة المجاهدين من الدخول لمنطقة استراتيجية محمية من طرف أكثر من 800جندي مقابل40مجاهد وفق تعبيره . كما ذكر جليبيب أن المجموعة اتصلت بالسلطات الفرنسية من أجل مفاوضات لكن هذه الاخيرة نفت الأمر , موضحا أن مطلب المجموعة تمثل في وقف الهجوم على شمال مالي واطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمان المعروف باسم "الشيخ الضرير"والذي هو معتقل حاليا بالولايات المتحدة كونه قد ساهم في الهجوم على المركزالتجاري العالمي سنة 1993وكذا سراح العاملة الباكستانية "عافية صديقي" المتهمة بالارهاب. وفي هذا السياق تقدمت الحكومة الموريتانية التي أدانت هذا العمل الاجرامي الذي راح ضحيته أجانب وأشقاء من الجزائر وبعض الدول مقدمة تعازيها لذوي الضحايا ومعبرة عن استيائها من عملية احتجاز الرهائن وأنه لولا تدخل الجيش الجزائري لكانت هناك مجزرة فعلية.