أشاد المجتمع الدولي والمدني بإحترافية الجيش الشعبي الوطني الجزائري والذي لطالما وقف وجها لوجه ضد الإرهاب طوال عشرية سوداء ماضية مضحيا بأرواحه فداءا للوطن فكان تدخله داخل منشأة تيقنتورين وشنه عملية برية هو الخيار الوحيد لتفادي مجزرة حقيقية . فرغم الخسائر البشرية في صفوفه إلا أنه كان الحل الوحيد لانقاذ مئات الرهائن الجزائريين والأجانب . وتجنب كارثة تفجير قاعدة الغاز الموجه للتصدير وقد أكدت قيادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري أنه قد سبق تنفيذ العملية محاولات من أجل التوصل للحل السلمي . . جاء ذلك ردا على انتقادات غربية شككت في ذلك مصرحا أن القوات الخاصة للجيش قتلت 18إرهابيا وحررت 573جزائري و 100أجنبي وجاء التصريح بعد يومين من صمت رسمي للكشف عن عدد القتلى . ولقد أفادت المؤسسة العسكرية أن تنفيذ العملية جاء كرد فعل على قرار الإرهابين المتمثل في القضاء على كل الرهائن وارتكاب مجزرة. وذكرت جريدة الخبرالجزائري إعلان قيادة الجيش الوطني عن جنسيات المجموعة الإرهابية المتمثلة في مصريين وتونسيين وموريتانيين ومقاتلين من النيجر وتضارب الأنباء حول وجود فرنسي ذو جنسية كندية فيما كانت القيادة لجزائريان هما: "أبو البراء" الذي قتل رفقة الزعيم المدعو "لمين بن شنب "والموريطاني "عبد الله احميده" المكنى الزرقاي . يبقى تدخل الجيش الوطني الشعبي هو الحل الأمثل لتجنب مخططات المجموعة الإرهابية التي اعتزمت حجز العمال الأجانب وتحويلهم إلى شمال مالي للضغط على الدول المشاركة في عملية محاربة الإرهابيين وتحرير المعتقلين الإسلاميين في الجزائر وغيرها.