لِمَ تَروى بأنك تحَاكيْني ، أكثر مِمَا ينبغي فَلِكلماتك دلالات و مفاهيم ، يجب تفسيرها إلي إهدِم جُدرانك،حَطِم أغلالك ، بالدُنُوِ أكثر بل أكثر مني فأنت الياسمين و الغلا كُله ، يا مَن عَشِقتَه عشق فيروزي فلروحِكَ أكون ياسمينة الجُوى، و مِن وريدكَ الإثير لنبضي عَني وصفني العرافُ إليكْ ، من قبل الزمان لِأزمنةِ دهري قَصَ أنني القِسمة بالأساطير ، لفؤادِ عاشقاً أحَبَني بإشتياق هَوَيْت دُنياه ، شَعرت بحنينه لِدفئي آه و آه يا فؤاد ارتشفت الخمر ، من نبيذِ قبلاتِ تُسكِرني هل بكلماته دلائل عن جمرِ ، تلهبني غراماً كزخات همسي من أمامي مياه فيروزية الطل، حدثتُها عنه و عن شهب وَجدي أخبرتني لن يُطوقني نارد ، فللحظِ عاملاً يؤسرني يتلألأ نجمي بالهناء و الفرح، لكن بالأقدارِ حُكماً يظلمني مهما غَاوَتْني مراسم الشطرنج ، فللميكانو بداية للحياة برغدِ