هل يبتسم وحيداً ، أم يسامرها روايات يحلم بلقائها ، أم يخطو نحو شرفات جنات شادياً لعينيها تموراً و عناب فالروح أصابها جمر النبضات من أول لمحه و القلب أفاض غمرته السعاده من رؤية الحسناء ويحكَ يا ندى متلألئاً بالفؤاد راهب النساء لرقيها مهاب و من بين تلك و ذاك أخذه الحنين ليبادلها نظرات فأمسك الهاتف و أهداها ومضات ممتلئه لهفة ساميةً للسحاب فأجابته أحاسيسه ، ها هى هناك ما زالت تنتظركَ عناقاً و قبلات ترتشفه نبيذاً لمداواة الآهات فإمنحها البسمه لتخطى السراب فما زالت حانيةً لعشق و غرام ظلاله موده و وصال الأحباب فأجاب المشاعر :: هي مليكة الوجدان لها الروح أبد الزمان مُنية الربيع، وردة الأعوام