...لما استراح ندائنا الأبدي في كبت الهوى . .طوقت جسر التمني بالنداء. ومزجت في كف الرجولة غنوتي ورفعت في سطر المحال. محال.ان طال قلبي ان يكون لها .محال صمتي ان ينوء.كان اشتياقي في رجاكي شطره عيني وشطره عندك .صار التمني لوعه المحصور في برج الفنار.لم يبق لي إلا ردودك عن كتابي .يفوح عبيرك الصافي.من الجسد المطرز في العراء بأطيب السكنات والقسمات والعبق المثير . كنا سنقسم الهموم سويا .فاستراحت عيني تتابع حسنها الفتان في بلوره السحر تنشد وصلها .نستنشق فراق الوقت والأهوال . نسجل علي جدار شاشات الجهاز إنا تلاقينا بالجبال وبالفضاء. ..اليوم نامت رموشك الحيرى علي عتبات بابي تنتظر شروق الشمس وأفاقت علي لمسات يدي. التهم اختمار حنانها في عشق أوردتي تسير ..خلعت حدود ردائها كي ابسط راحتي . المس جسدها المسحور نارا فارتج الفؤاد .كانت فرائضي ترتعد خوفا عليها أن يراها العسس او تلمح الأطيار طيف خيالها فيؤب خدر مكامنها إلي وصله القيد القديم.. ..أنا قد سكنت تلال صدرك وانحنيت علي هضابك ساجدا .عبدا مطيعا يستصيغ اللحن منك مرددا صوت الهتاف وجهك أضاء الكون من حولي.رأفة قيدته فكسرت حواجز التاريخ فيه. وأنا احبك فارحمي قلبا تعلق بالهوى المنثور في شاشات تلفازي .