لملمت أنفاسي في الرحيل أغنية البحر و نسائم الحنين ودعت أوراق الخريف المتطايرة مع قدوم الربيع الدافئ المتهادي المستكين أنصت لصدى المساء مع همس لا يرهقه إلا ضجيج الشوق و الوجد الحزين يسافر الحفيف مع الريح إلى جنانها ليخلد للراحة في بستانها اليانع الهجين بالثمار النامية بنداءها في دوحة جنون النوارس مع سكرات الشجن و الأنين أنصت لحروفها فتنتابني رعشات الوجد بلهف متناهي في روحي لا يلين