أكد محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في كلمته خلال احتفال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بذكرى انتصار العاشر من رمضان ، أن الاحتفال بهذا اليوم ليس بدعة بل هو تعبير عن نصر كبير تحقق بتخطيط وعلم، ولم يكن وليد الصدفة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من دروس نصر العاشر من رمضان بتعميق قيم الانتماء للوطن، والتضحية في سبيله، والعمل بجدية لمعركة أخرى تحتاج لتصميم وإرادة وهى تحقيق التنمية الشاملة اقتصاديا وسياسيا ودينيا، والأخذ بأسباب العلم والتقدم. و أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن نصر العاشر من رمضان كان نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفى تاريخ الإسلام والمسلمين، وعلينا أن نتذكره، ونعلم دروسه لأبناء المسلمين ، وأن الأمة الإسلامية تؤمن بالقوة في تحقيق السلام، ولا تعتدي على الآخرين بغير حق، ولكنها تدافع عن حقوقها، وترفض اغتصاب أراضيها. وقال مفتي الجمهورية إن الجنوح إلى السلم يعتبر قوة من أجل الإعداد الجيد للمجتمع، منوها بأهمية تكاتف الأيدي، والأخذ بأسباب العلم والتدريب لنكون دائما على استعداد للدفاع عن حقوق