د/ زقزوق: الإدارة و الهدف سلاح لا يقهر إذا تحقق بصدق. د/ علي جمعة: انتصار العاشر من رمضان نقطة مضيئة و علامة فارقة في حياة المصريين د/ الشحات الجندي: علي الناشئة من أبناء الوطن أن يستهلوا أيام النصر و لتحقيق الانتماء للوطن.
أكد د/ محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف و رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في كلمته التي ألقاها أمام حلقتي الفكر الإسلامي في الاحتفال بالعاشر من رمضان أن الإرادة و الهدف و التصميم علي تحقيقه لا يقهر إذا تحقق بصدق و قال إن الهدف و الغاية التي من أجلها حرضا علي حضور طلاب الكليات العسكرية و رجال الشرطة هو من أجل تذكيرهم بما فعله الأبطال قبلهم و من نفس مهامهم و أخذ العبرة و السير علي نهجهم في التضحية و الانتماء للوطن العزيز التي يستحق أن يضحي كل شخص و مواطن من أجله. و قال إن القوات العسكرية حققت الانتصارات علي العدو الذي تغني بأنه الأسطورة التي لا تقهر.
و من جانبه أكد علي جمعة مفتي الجمهورية أن حرب أكتوبر و الذي نحتفل بذكراه في العاشر من رمضان كانت علامة فارقة في التاريخ المصري و نقطة مضيئة استردت للعالم العربي و الإسلامي عامة و لمصر خاصة عزتها و كرامتها و قد نظر العرب نظر الحرب العسكرية المصرية و أبناء الشعب المصري خلال هذا النصر العظيم بأنهم رفعوا رؤوسهم أمام العالم كله؛ و بهزيمتهم للأسطورة التي حلم العدو و بأنهم لن يقهروا و قال مفتي الجمهورية أن علي شباب مصر الحاضر و الماضي و المقبل عليهم أن يجتهدوا في العلم حتى يسيروا علي نهج الأبطال و عليهم أن يتحصنوا بالعلم حتى يحرروا أوطانهم من جهل الأمية. لأن العلم هو قوة الردع التي تؤدي إلي السلام العادل و الإسلام علي مر العصور و الأزمان يعلمنا و يأمرنا بالقوة [ و المؤمن القوي خير و أحب إلي الله من المؤمن الضعيف ] و الشعوب القوية أيضاً من أجل الحفاظ علي السلام. و الله سبحانه و تعالي يقل [ و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم .. ].
و من جانبه أكد د/ محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن العاشر من رمضان يعد يوماً من أيام التفاخر و البطولة و الكرامة للعروبة و للإسلام في العصر الحديث. و قال د/ الجندي أنه حق علي أبناء الأمة من الناشئة و الشباب أن يستلهموا دروس هذا النصر و أن يترجموه في حياتهم اليومية إلي واقع عملي لمواجهة التحديات التي تواجههم في كل المجالات الحياتية.