قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن معظم الانتصارات الإسلامية كانت في رمضان ولن ننسي أهم انتصار في العصر الحديث وهو ذكري العاشر من رمضان. وأضاف خلال الاحتفال أمس الأول بهذه المناسبة في ملتقي الفكر الإسلامي الذي تنظمه الأوقاف والمجلس الأعلي للشئون الإسلامية إن مصر لم تطق صبرا بعد هزيمة 67 واستطاعت خلال 6 سنوات أن تنظم صفوفها وتشد عزم أبنائها الجنود لتحطيم أسطورة خط بارليف وجاء نصر رمضان الذي زلزل العدو. وأضاف أن بلادنا تحتاج إلي جهاد أكبر وهي معركة التنمية في كل المجالات فالإسلام يدعونا إلي التطور العلمي واللحاق بركب التكنولوجيا. من جانبه طالب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية شباب مصر الذين لم يحضروا نصر العاشر من رمضان بضرورة الاجتهاد في العلم لأن قوة الردع تؤدي للسلام وديننا يأمرنا بالقوة من أجل الحفاظ علي السلام. وأضاف: إن حرب رمضان كانت علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية ونقطة مضيئة في تاريخ الإسلام والعرب مشيراً إلي أننا رفعنا رءوسنا وفرحت قلوبنا بعد الانتصار علي الأعداء. وقال الدكتور الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية إن يوم العاشر من رمضان سيظل شاهدا علي عصر البطولة والفخار ودرسا عظيما من دروس الإيمان والتي يجب أن يتذكرها شباب مصر لكي يعرفوا كيف ضحي رجال هذا الوطن الشرفاء بدمائهم من أجل أن نعيش في سلام واستقرار.