ما لم يعرفه الجميع أن هناك قرارات ومعلومات .. قالت معلومات وتقارير أن الرئيس مبارك أشار في تسجيله الأول لخطابه الأخير الذي لم يذع، إلى أنه سيسلم سلطاته المدنية إلى نائبه اللواء عمر سليمان وسلطاته العسكرية إلى القوات المسلحة. وأن هذا ما كانت تعلمه الإدارة الأمريكية، لكن تم تعديل الخطاب، وإعادة تسجيل كلمة الرئيس واتضح ذلك للمشاهدين، حيث ظهرت عملية المونتاج لها، وكان السبب أن مبارك سجل كلمته الأولى .. وجرى التعديل عليها وتغيير في مضمونها، فظهر الخطاب الثالث والأخير أثناء أحداث ثورة 25 يناير يحمل معنى مغايراً لما عرفته العواصم العالمية، والتي كانت قد نقلت لوسائل إعلام كبرى خبر تنحي الرئيس المصري ليلة الخميس، لكن فوجئت العواصم العالمية باختلاف ما وصلهم عن ما تم إذاعته وتردد أن الرئيس تعرض لنوبتي اغماء اثناء تسجيل خطابه الأخير وان انشقاق وقع في اسرته بين ولديه علاء وجمال .. حيث ان علاء حمل شقيقه جمال ماحدث لوالده من اهانة في الشارع المصري ...