أنا في حُبكِ مَنْ كانَ يُجاهر و كنتُ فيكِ مأسوراً و آسِر فتداعيتُ أُلملِمُ أشلاءَ الخواطر و دَونتُ عِشقي في السطورِ مآثر تَنادَيتُ فيكِ وما كنتُ فيك مكابر بنداءٍ تعالى من جوفِ خائر و كنتُ سميراً لطيفكِ مُهاجر و في وصفُكِ ما كان قلمي حائر تجاذَبتهُ صورٌ لكِ طافَتْ كزائر و خيالي طارَ وكان فيكِ مُسافر فلا منَعتهُ حدودٌ و لا رَدتهُ معابر و لا أوقَفته سدودٌ و لا حتى قَناطر و ما كنتُ فيك أفّاكاً ولا مُقامر و كنتِ لحنَ عشقٍ بلباسِ ثائر تَضوعْتُ طيبكِ فبِتُ كلماتي أُساهر و بِتُ فيكِ لشعري أسامر فاعتقيني في وصالٍ و ودٍ أجاهر فأنا رابحٌ و ما كنتُ فيك خاسر وأنا لكِ سُهادُكِ و ليلَكِ العامر و أنتِ لي حُبي العذري الطاهر