من أخبرك ؟ من قال بأنني غاضب؟؟! من ذهب و لم يترك لي حقا أن أعاتب و قد كنت لها و بها مشغول البال راقب لكلمات تطمني عن حبيب لها من الأقارب و كنت في بحر متلاطم الأمواج مناقب عن حبيبة خلتها بالقرب مني تراقب فالحب عوم و غوص و الشوق له قارب يرسو به على شواطئ العهد غير موارب من قال بأن الحب كبرياء؟؟ و أن الحب فخر و خيلاء؟؟ ما خلته إلا من غبار إنقشع و كان كاذب الحب مدينة لها الأعذار تهامسها تجاوب عن خليل بات في أضلعها و قلبها يحارب ألف و ألف سيف يصد و يهتف بك أعيش و بك أحيا و بك أغاصب من يقف بالطريق على درب الحب الراهب لا لا لم أكن المعاند و كنت الطبيب المناوب على جروح كنتُ لها بلسما كنتُ لها الدواء و كنتِ أنتِ لي المطابب و كنت المقاتل في الحرب و في الحب و لم أكن يوما في ساحة الميدان هارب و أنا من عشق خندقها ومن عشق كل خطواتها على الدروب و على المسارب و كنت جنديا في جيش هيامها محارب و قد رميت صوب الفؤاد بسهمي الثاقب حملته ألف ود و ألف حنين من صدر بالشوق و اللهف بالنار لاهب فلمّ تردينه إلى وراءٍ أسودٍ شاحب؟؟ و حتى و لو طرقت بابكِ كل مرة و ألف ألف مرة أتعلمين لماذا ؟؟؟ لأنني لم أنوي البعد.. والعداء لفراقك أناصب فأنا فيكِ أولد من جديد و فيكِ راغب