تشهد ظاهرة الإتجار بالنساء انتشارا في الصين، وتعمد مجموعات الجريمة الدولية إلى إجبار غالبية الصينيات على العمل في الدعارة بعدما يأخذنهن إلى الخارج بوعود واهية. ونقلت صحيفة 'شاينا دايلي' الاثنين عن مدير قسم مكافحة الإتجار بالبشر في وزارة الأمن العام الصيني تشن شيكو قوله ان الضحايا، وغالبيتهن من مناطق ريفية في الصين، يجبرن على ممارسة البغاء أو الزواج في الخارج. وأشار تشن إلى ان غالبية حالات الإتجار بالنساء تحصل في أماكن تشهد تدهوراً اقتصادياً مثل مقاطعتي يونان وغويتشو في جنوب غرب الصين. وقال 'سجلت موجة متنامية من الإتجار بالبشر عبر الدول تنفذها مجموعات إجرامية تستهدف النساء الصينيات اللواتي يجبرن على العمل في الدعارة في دول أجنبية'. وأوضح ان هؤلاء النساء يرسلن إلى جنوب شرق آسيا وأوروبا وإفريقيا. ورغم رفضه إعطاء أرقام دقيقة، إلا ان الصحيفة نقلت عن تشن قوله ان إحصائيات الشرطة الماليزية تشير إلى ان أكثر من 5400 امرأة صينية يعملن في الدعارة اعتقلن حتى نوفمبر الماضي.