من أين هذا الحمام أتاني؟ يا ذات الشفتين المعطرتين بحب الهال تأتين من لا جهه.... أعني، من كل الجهات تأتين كغابةٍ مشتعله ......تشعلين الحبر... تشعلين يدي.. إصبعاً... إصبعاً... وتدخلين فيها.. شريان الليل، تطعنين الورق في خاصرته ينزف الورق حماماً .. قطناً وموسيقى . وتنسجين في آخر الليل من لحمي.. كخنجرٍ متوحش... لا أريد أن يغادرني