جميعنا مصريون .. وقد توفي في هذا العمل الشائن مسلمين كانوا يحرسون .. فيجب أن نتجنب تحويلها لمسالة طائفية لانه الهدف الاساسي لاعداءنا ممن قاموا بذلك .. حيث تعرض شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف المصري لاعتداء بالضرب لدى خروجهم من كاتدرائية العباسية بعد حضورهم مؤتمر لتهدئة الأوضاع في أعقاب الحادث الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات. وتظاهرة للاقباط في مدينة اسيوط في صعيد مصر احتجاجا على ما اسموه التقصير الأمني الذي ادى الى التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية ، فيما فرقت قوات الأمن تظاهرة اخرى للاقباط في منطقة صقر قريش بمدينة نصر. فيما قام نحو 4 آلاف من الأقباط، الذين يعملون في جمع القمامة بالقاهرة أمام مدخل حي منشية ناصر، قاموا بالتظاهر وقطعوا طريق الأوتوستراد، باستخدام الزجاجات الفارغة، وعبوات المولوتوف، احتجاجا على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ، وندد المتظاهرون بما سموها "أعمال العنف الموجه ضدهم، بدءا من قرار التخلص من الخنازير، ووصولا إلى حادث نجع حمادي، وأخيرا حادث الإسكندرية، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على المدانين في أحدث العنف بنجع حمادي، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم. وشهدت أحداث الاحتجاج على طريق الأوتوستراد مشاحنات بين أفراد الأمن والأقباط، لقطعهم الطريق، وهو ما أدى إلى تسبب أزمة مرورية على كل مداخل منشية ناصر. وعبر أحد المتظاهرين عن استيائه من أعمال العنف التي شهدتها الإسكندرية ، مشيرا إلى أن هذه الأعمال "طائفية من الدرجة الأولى، وليست أعمالا إرهابية، لأنها استهدفت الكنيسة والأقباط المترددين عليها، على الرغم من وجود مسجد على بعد خطوات من الكنيسة، الذي لم تطأه أصابع التطرف، لأن هدفها الأقباط.