عندما تجتمع المتناقضات في سله واحده ...ينفصل العقل عن التفكير بالمنطق .. (نحن لا نريد صوره سوداء للمستقبل) عباره يتلفظ بها اعلامي الثورات الزائفه لتكميم افكار ضيوفهم الناقده لسياسه حكومه (المحلب او رئاسه السيسي) الطبيعي ان النقد هو دليل التغيير للافضل لكن (مصر لا تتحمل)... (إلهاء الشعب عن السياسه) حاله تغيير نوعيات برامج القنوات الفضائيه ما هي الا استراتجيه ممنهجه اذ نلاحظ تكرار نوعيه البرامج في خرائط القنوات الاعلاميه ما بين اشغال الهواء اما ببرامج الطبخ او اختيار نجوم غناء او حديث عن خصوصيات المرأه والنساء او انتقاء افضل المواهب الراقصه وحديثا ترك الاطباء عيادتهم ليتنافسون علي برامج الحمل والتجميل والسمنه اما نجوم الفن فلهم مساحات لاتهتم القنوات بمحتواها فقط يكفي هراء النجم وضحكاته امثال سعد الصغير ورزان مغربي ونيلي كريم وعمرو سعد و اسعاد يونس وفيفي عبده وهشام عباس ..... وان اردنا الحديث فالتدين فلن نجد افضل من فتاوى علي جمعه محدثا ومبروك عطيه مهرجا ومصطفي حسين مؤديا و الحبيب الجعفري مرققا للقلوب واي ازهري دون الاهتمام بشخصه مدافعا عن سياسات الدوله مكفرا للمعارضيين.. اذا اين برامج المعلومات ابحث عنها في برامج اللوترى والمسابقات التافهه مع شريف مدكور ومايا دياب .... اما التوك شو والذي احدث قلقا شعبيا قبل ??يناير وانتحل مقدميه درع المحاربين ايام الاخوان فقد تحولو جنسيا الي مستآنثين للوطن ضد الارهاب في تجرد تام ليس الا من اجل دفع البلاد للامام في تلك المرحلهً ....ومن حاول منهم احترام نفسه وابتعد امثال مني الشذلي التي فقدت اكثر مما كسبت ببرنامج (معكم) لم يبقي لهم الا وجه الجبان ليظهرو به... (من حكم فماله ما ظلم ) مقوله تفسر لماذا يختفي عن الساحه اليوم ارغاما يسرى فوده و ريم ماجد وباسم يوسف وقريبا محمود سعد وبعض الضيوف امثال عمرو حمزاوى وقيادات بعض الحركات الشبابيه ..فقط لان كل هؤلاء غير مرغوب فيهم عند اصحاب رؤس اموال القنوات امثال ابو العنين و الكحكي و بهجت و حسن راتب ومحمد الامين ممن يخدمون النظام ... باختصااااار.... (لن اتلوث بسمع مضل و فتوى لضال كتوفيق عكاشه واحمد موسي ونائله عماره و اماني الخياط و خالد صلاح ولميس الحديدي و محمد شردى و المفاجاه ابراهيم عيسي ويوسف الحسيني .... الاعلام المهني لا اجد معبر عنه اقرب من شريف عامر )