الأطعمة هي مصدر طاقة الجسم وسبب نموه ووقايته من الأمراض لكنها عندما تفسد تصبح مصدراً للخطر والأذى ولذلك ينبغي الحرص على سلامتها لحسن حفظها. ويرجع سبب فساد الأطعمة إلى ما تحتويه من ماء فكلما ارتفعت نسبة الماء بالأطعمة كانت أسرع فساداً من غيرها ومن هنا نستطيع تقسيم الأطعمة إلى 3 فئات: أطعمة سريعة الفساد: تحتوي على نسبة عالية من الماء ( لحوم – لبن - خضروات – فاكهة). أطعمة قليلة الفساد: نسبة الماء فيها أقل (حبوب – بقول – سكر). أطعمة تقاوم الفساد: الدرنات (البطاطس). ومن هنا كان لابد من اللجوء إلى عدة طرق لحفظ الأطعمة منها: التبريد والتجميد، وطرق أخرى نقدمها لكم اليوم والتي هي: حفظ الأطعمة بالتجفيف أي تخليصها من الماء، حيث يتم تعريض هذه المواد الغذائية لحرارة الشمس مثل (البلح – العنب –المشمش – التين – البامية – الملوخية – ) أو التجفيف الصناعي بواسطة أفران خاصة. ثم يمكن تخزينها بدرجة حرارة 10 مئوية ورطوبة نسبية 70% فى حالة العبوات غير المحكمة الإغلاق ، أما أذا كانت العبوات محكمة فيمكن تخزينها على درجة 20 مئوية. الحفظ بالتمليح أي التخليل وهو حفظ الخضر في محلولات ملحية أو محلولات مخففة من الخل، ويوضع الملح للاحتفاظ بصلابتها وطعمها المميز لنوعها، كما أن الملح والخل يحولان دون نمو وتكاثر البكتيريا ويوضع على سطح المحلول طبقة من الزيت كي لا يبقى معرضاً للجو حيث يشكل الزيت طبقة عازلة، ولا تستعمل الأواني المعدنية في حفظ الأطعمة لتأثرها بالملح والأحماض بل تستعمل الأواني الزجاجية. الحفظ بإضافة مواد مانعة للفساد وهي طريقتين: الحفظ بإضافة السكر: وذلك لحفظ الفاكهة وأيضاً في عمل المربيات وأنواع من الشراب. وتستعمل الأوعية البلاستيكية والزجاجية بعد أن تغسل وتجفف تماماً ويوضع فيها المربى حتى العنق بمقدار 1 سم ثم يغطى السطح بورق شمعي لعزل المربى عن الهواء ثم يضاف غطاء الآنية (البرطمان). الحفظ بالسكر مع إضافة مواد كيميائية: كإعداد الشراب بإضافة بنزوات الصوديوم إلى السكر. وتغسل الزجاجات جيداً بالماء الدافئ والصابون ثم بالماء الدافئ وتجفف وتملأ إلى ثلثي العنق ويحكم إغلاقها لمنع تسرب الهواء.