تضاربت الآراء في ماسبيرو حول اسم وزير الإعلام القادم،ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة أن د.درية شرف الدين باقية في منصبها بحكم المساندة التي تتلقاها من مستشار الرئيس لشئون الإعلام أحمد المسلماني،وعلاقتها الطيبة بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزارة المكلف بوضع التشكيل الجديد،يشير آخرون إلى احتمالات تولي وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل المنصب،وهو معروف بعلاقاته الوثيقة بالمؤسسة العسكرية بحكم خبراته كمراسل عسكري. بينما تظل هناك العديد من الأسماء مستبعدة في تلك المرحلة الانتقالية،على حد قول المصادر،ومنهم ياسر عبد العزيز، وذلك بسبب اصراره على فكرة التعجيل بمشروع اطلاق المجلس الوطني للإعلام، وإلغاء وزارة الإعلام، وذلك تطبيقا لدستور البلاد الذي تم اقراره أخيرا. وعلي جانب أخر، تلقى عدد كبير من العامل في التليفزيون خبر استقالة حكومة الببلاوي بارتياح شديد، خاصة في القناة الثانية، والتي شهدت اعتصاما مساء امس، والذين اعتبروا ان وزيرة الإعلام درية شرف الدين هي التي كانت تدعم استمرار المذيعة هويدا فتحي رئيسا للقناة رغم الاعتراض علي سياستها في ادارة المحطة.