حين ينهمر المطر و تلامس قطراته وجنتيكى تتلألأ بلا ضياء معكوس بين الجفون عينيكى يسارع النسيم مهرجا يداعب منك خصلتيكى حين ترتجف أوصالك تطلب الدفء مدى يديكى أفتحي باب قلبى و اصطلى بنار شوقى إليكى فهي دائمة الأشتعال لا يخبوا لهيبها فحنانيكى إليك إلى اليمن دفاترى بها قصائدى و كلماتى اقرئيها علها تدفئ قلبك و يستجيب لندائاتى أو تشعل الشوق به أو تزيده اشتعالا لملاقاتى استبد الوجد بى شوقا و أرجع الكون صدى أناتى يا آمرأة تسكن وجدانى أسرني حبك و أهزانى لملمي شوقى المتناثر حولك قربك يبرأ أحزانى حبك يعيد للعمر ربيعه بعد أن سقطة أغصانى غصون الشوق أجمعها أرويها ماء حبى و حنانى أحفظ لحبك نضرته ليورق عليها زهرك و الأمانى