أكد مصدر سيادي مسئول، أن "دولة الإماراتالمتحدة أعلنت استعدادها لتوفير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة المطلوبة للقوات المسلحة المصرية، في ظل قيام عدد من الدول بقطع العلاقات العسكرية مع مصر". وقال المصدر إن "القوات المسلحة لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بقطع العلاقات العسكرية أو المناورات المشتركة مع بعض الدول، خاصة أن الجيش يعتمد على أكثر من مصدر للتسليح وشراء قطع الغيار وكذلك فأنه يشترك مع العديد من الدول في مناورات مشتركة مثل السعودية وغيرها". وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أنس فوزي، الأستاذ بجامعة تولوز الفرنسية، أن قرار بعض الدول بقطع العلاقات العسكرية مع مصر لن يستمر طويلاً خاصة في ظل عودة الهدوء بشكل كبير بالمجتمع المصري، وتيقن هذه الدول أن مصر تسير بخطى صحيحة نحو ترسيخ الديمقراطية. ولفت إلي أن الدول الغربية والولايات المتحدةالأمريكية كانت تريد بقراراتها الخاصة بقطع التعاون أن تختبر مدى صلابة الشعب المصري ولكن مع وجود التفاف قوي للشعب حول قرارات الجيش بدأت هذه الدول في مراجعة نفسها خاصة أنها لا تريد أن تخسر أهم دولة إفريقيا وعربياً وإسلامياً.