أكد مصدر سيادي مسئول ان القوات المسلحة المصرية لا تعتمد على مصدر واحد للسلاح او قطع الغيار الخاصة بها وان لديها امكانيات تصنيع قطع الغيار علاوة على ان لديها علاقات قوية بعدد من الاسواق الخارجية لاستيراد قطع الغيار. وأوضح أن قرار بريطانيا بتعليق العمل بتراخيص تصدير قطع غيار لبعض الاسلحة الى مصر ليس له أي تاثير على الكفاءة القتالية للمعدات العسكرية الصرية خاصة ان مجال التعاون العسكري مع بريطانيا محدود جدا وغير مؤثر واغلبه خاصة بمعدات للشرطة. وقد قررت بريطانيا تعليق العمل بتراخيص تصدير قطع غيار لبعض الأسلحة والمعدات العسكرية الى مصر بسبب مخاوف من ان تستخدم هذه الأسلحة في قمع المتظاهرين، ويشمل القرار البريطاني 49 ترخيص لمعدات الدفاع منها معدات اتصالات عسكرية، ورصد جوي ورادار، وبرامج تشفير، ومكونات للطائرات المروحية والمركبات العسكرية، بالإضافة إلى الذخائر المستخدمة في التدريب على الأسلحة الخفيفة، ويسري ذلك القرار عند التعامل مع الجيش المصري بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. وفي هذا السياق يوضح الدكتور انس فوزي الاستاذ بجامعة تولوز الفرنسية ان موقف الدول الاوربية تجاه مصر سوف يتغير تدريجيا لانهم فوجئوا بمدى التفاف الشعب حول القوات المسلحة في موقفها تجاه عزل الرئيس محمد مرسي. وقال فوزي ان اي دولة لن تستطيع ممارسة الضغط على مصر او التعامل معها مثلما تتعامل مع سوريا طالما ان الشعب والجيش يعملان بتوافق تام ولا يوجد اي اختلاف في اتجهاهما. ولفت الى انه في سبيل ذلك فأن هناك توجه من عدد من رجال الاعمال المصريين بإطلاق مباردة شعبية لتوضيح صورة حقيقة الاحداث الى الرأي العام العالمي وذلك بدعوة كافة وسائل الاعلام الاجنبية وسوف يتم اطلاقها بداية الشهر المقبل.