معزوفة الحرية فغداً ننثرُ مجدَكِ .. في الأروقة نحنُ عُدنا.. إلى الصرح ِ القويم ونزعنا العِزَّة َ والكرامة من بين ِ وسوسات الطامعين ومشينا .. إلى نهايةِ الطريق حيث تكوين المجدُ شعاعاً أنار للأحرار بريقاً ومن المنتهَى بدأنا.. نردد أنشودة.. بلادي بلادي.. لكِ حُبي و فؤادي ومن نصر ٍ إلى نصر ٍ حيثُ انتصرنا على جِراحِنا و أقمنا لثورة التبجيل عرشاً لتجلس الثكلى .. و تروي حدوتة النيل .. منه شربنا العِزة َ من طَيِّه و انخنا رِكابَ الأمجاد والرُعاةِ على ضفتيه وعتقنا الرعاة َ من القِلاع بعد ما كانوا رهينة الهوان أصبحَ بذيه فرسانَ الغَدر لِحاناً في مِحرابنا ...... خِداعٌ .. تيهٌ.. لذاكَ القِناع .. أيها الجياع فالأرضَ مصر.. لبن أمي في دمي ، والحُرّ فينا .. سوف يُقيم صلاةَ النصر ِفي الأزهر .. استجابة نداء الله أكبر و أخذنا ميثاقَ العِزِّ من الشمسِ و حنين الفجر ِ دربُ الصامدين تحرسَه السباعُ .. فتموت الضباع