للواقع : سحر عمرو أصدرت الجبهة السلفية، والمركز الوطني للدفاع عن الحريات، بيانًا منذ قليل حذرا من خلاله مما وصفوه بمحاولات العديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الأخرى وآخرها المجلس القومى للمرأة، إرجاع فتاة مرسى مطروح سارة إسحق عبد الملك التي أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم. وقالت الجبهة السلفية، في بيان لها نُشر على الصفحة الرسمية للجبهة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها، حيث أكد البيان الصادر عن المكتب السياسي للجبهة السلفية أنها فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسئولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها. وأكد خالد المصري عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، وأمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، أن محاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية الضغط على وزارة الداخلية لإرجاع الفتاة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، مؤكداً أن الفتاة لها كامل حريتها في أن تعلن إسلامها ولها كامل حريتها في أن تتزوج ما دامت قد بلغت وتتحمل تبعات ومسئوليات الزواج، لافتاً إلى أنهم سيتصدون بشتى الطرق لكل المحاولات التي تجبرها وترغمها على ما هو ضد حريتها. وكان والد الفتاة سارة إسحق قد أكد أنها اختفت من أمام مدرسة الضبعة الإعدادية.