نفي الفريق أحمد شفيق ما وصف بانه بيان صدر عن حملته الرسمية والذي نشرته احدي الصحف مساء اليوم، وقال انه بانتهاء حملته الانتخابية لم يعد هناك مايمكن وصفه بحملته الرسمية. وقال إن مواصلته للعمل السياسي سيكون من خلال مشاركته فى تأسيس الحركة الوطنية المصرية - كحزب سياسي .. وهو ما يعمل عليه الان مع نخبه من قيادات المجتمع . وأكد الفريق شفيق على اقتناعه الكامل بضروره الاحترام التام لنتائج الصندوق الانتخابى، فلا يمكن ان ينعقد لواء القياده سوى لقائد واحد مسئول، وقد كان الفريق أحمد شفيق اول من أعلن عن ذلك من قبل ومن بعد ظهور النتائج الانتخابية، وهو لا يزال وسوف يستمر منتميا لهذا الفكر الحضارى. وشدد شفيق على حق المواطن وحريته فى التظاهر والاعتصام السلميين باعتبارهما مظهرين حضاريين وقانونيين للتعبير عن الرفض الجماهيرى- اذا وجد- لأسلوب الدولة وجهازها الحكومى فى اداره شؤونها وعلى ان يكون ذلك فى اطار ما تنظمه القواعد. وأشار إلي أن هذه القواعد يجب ان تتسم بالحيادية الكاملة، ويمكن ان تتخذ مرجعا لها الخبرات الدولية المستقرة فى هذا المجال والمتحققة لدى كافة الدول المستقرة وهو ما يعنى ان تكون هذه القواعد اداه لطمأنة كافة الاطراف، سواء اجهزة الدولة او المواطنين وليست اداة -كما يعتقد البعض- لقطع ألسنة المعارضين. وقال إن قرار الفريق احمد شفيق بعدم المشاركة نابع من ظروف خاصة مؤقتة لا تتيح له معايشه ظروف الوطن عن قرب، وعلى ذلك فهو قرار شخصى. وهنأ الفريق الشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك، متمنيا للشعب بكل طوائفه وفئاته اياما طيبه وتقدما سياسيا وان تحقق مصر ما يرجوه لها ابناؤها الكرام . صدى البلد