فوق البلاء .. وبين الإيماء .. فوق شهقات الثكالى .. وتحت الشفاء .! أفتقدكِ فوق مالا يتوقع الفقد ..!!! آهٍ لو تدركين كيف كان الفقد على قلب ابن يوسف فقد نقشتُ لون الظمأ على شفاه الإحتياج تلذّذنا بجموح الجنون...!!! غرقتُ فى أنهار الجمر و لازلتُ أنثال فى خوابى الليل أرتشف من دنان الفجر ولم أثمل ..!! لم يرتوى عطش الرغبة...!!! فرائحة الحب تفوح ولا تدركها حاسة النسيان..!!! وأطواق اللهفة هى نجاة ٌ لمراكب الشوق فتعالى فقد فار التنور حتى سكب كل مائهِ فى كوب المساء تعالى بعيداً عن نميمة الأبجدية .. وفضيحة الصبر .. وشريعة الحزن .. وعقيقة ميلاد الفقد .. وشهقة قصيدة تنبض بكِ ...وكفى.!!!! -