بقلم : عبد الفتاح يوسف راسب انا بالنواح... وبرغم جنون الرياح وبرق الرعود ورغم المطر فإلى عينيكِ نويت السفر فهذى بلاد القمر فأطوى المسافة تلو المسافة وتسبقنى الخطى العاشقة لتسبق شوق النهار فقد علمنى شيخ العاشقين حين تمر أصابعكِ الكسلى فوق شفاه العشق ويذوب عطركِ المجنون يصدح من بينى ألف نداء أتدثر بنوايا العزف على أبواب قلبكِ أتحضر وأستحضر كل مهارات العشاق وتفوح رائحة حب لا تدركها حاسة النسيان أليست أطواق اللهفة هى نجاة لغرقى الشوق؟!!!!!