ملحمة أشواق نداء يتأجّج مناجاةً وفى سماء البوح الرحيبة تُرفع أكف ّالقلب..!.!!! تستجدى غيوم عشق ممتلئة بهم وشهقات إنتظار كتبتها دموع متساقطة من منابع الشجن وأمنيات كاليتامى تحوم حول مائدة خاوية..!!! هل يطول الجوع حد الضمور..!؟ أو يأتى حلم يُغاث فيه العاشق و يرتوى أم يبقى الإنتظار يطقطق أنامله شوقاً ويمسح دموعه بإستفهاماتٍ عقيمة فقط نحس الخواء كأن أرواح البشر نامت جميعاً وإختلت الطرقات بتمتمات مدوية لنصحوا بفزع اللقاء........!!! نعم فزع اللقاء...!!! لأننا لا نجد إلا طرقات خاوية وأرصفة تدك أكبادنا ومن أعماقنا تنزف حزن الغياب .. وتمضغنا بل تطحننا تحت أضراسها ونتعلّم أنّ شهقة الإنتظار تحتاج لبعض من التروى فقد نفجع فى الحب لذلك سأكون في الإنتظار وأرهن النهايات فداءً للحب...!!!