.....فى صباح هدا اليوم أستيقظ قلمى وجائنى على استحياء . وهمس بين أناملى أن أداعبه ببعض من نبض الحروف ركبت أفكارى وسرحت من نافذة حرفوفى ولا أدري ماذا أبوح وماذا أحكى وفى لحظه. اتصفت كل الحروف امامى كا تلاميد المدارس اثناء تحيه العلم.... وبدأت اسمع لحنا فيه من الشجن ما يطرب الفوائد فسالت من اين يأتى ؟ وعندما عرفة مصدر هدا الحن!!!نادنى شيئ لم افهمه من اول وهله... ولكن اعاد .مرة اخر ماطلب فقال.جهزى.الخيمه...جهزى الحرف والقلم .أعرف الطريق طويل وللطرق ابواب شتى فقلت له.. ولكن طريق واحيدا يؤدى أليه ابتسم ابتسامه مشرقة ومتفائله معلنةً عن بداية الرحله .أرتدى حنينى و حملت اشواقى وخيمتى .......وبدأت الرحله فأتخدت لى مقعدا فى ركن من حنايا قلبك وبدأت أتجول فى بستان شريانك وأدندن صمتك حين يهمس فى نبضى فتبعتنى حروفك نحو عشقا ابدى