قابلتك .. كنت موجوعه ، بَدَارى ألم مِمَوتنى بحاول أمَثّل إنى بَعيش ، لكنك برضه حسيتنى وقلبى ساعتها كان بيموت ، ف جيت انت وأحيتنى مسحت دموعى بحنانك ، وطيبتك دى اللى داويتنى رسمت البسمه لشفايفى ، وكانت الفرحه نِسيتنى وكنت معايا ع الأحزان وقسوتها ، وقويتنى وحسيت إن كل الدنيا رضيت عنى ، صالحتنى وغصب عنى خدتنى ليك ، بدون ما اشعر وشدتنى كنت فى كل يوم بيفوت ، بقرب ليك وحسيتك ولا بقدر على غيابك ، ولا بعرف ل إيه جيتك أتارى القلب بيك مشغول ، وآسفه لإنى حبيتك بقول آسفه عشان عارفه ، إن الدرب مش دربى وقلبك ليّا مش حابب ، ولا ناوى يكون جنبى وكل اللى عملته انك ، بكل ضمير داويت قلبى وكنت برئ فى إحساسك ، وعمرك ما نويت حبى لكن برضه أمّا حبيتك ، ده مش ذنبى ماهو انت اللى ما بين الناس ، مفيش زيك لا فيه فى الدنيا إحساسك ، ولا طيبتك عشان كده لما جيتنى ساعتها ، انا سيبتك لا قلبى هرب كما العاده ، ولا عاندتك وسلّم ليك ، ومن غير قصد انا عشقتك وإيه الحل دلوقتى ، وقلبى بيك خلاص مجنون واصبحت الأمل والنبض ، والنَفَس اللى بيه بيكون وكل الدنيا ما تِسوَى ، وحتى العمر ليك بيهون لكن عُمرُه ما هيقولك ، ولا مرّه يصرّحلك ماهو أصل التمن موتى ، ده من غيرك أنا أهلَك أضيع لو بس تنسانى ، ما حُبَك كل ما أملُك وقلبى ما فِرِح مرّه ، ولا حَسّ الحياه قبلك ف خلّينى أعيش ب هَوَاك ، ومش لازم أنا أقولك صديق أو أخ مش فارقه ، وزيّك برضه راح أكونلك كفايه القلب كده مرتاح ، وراضى يكون كما ضِلّك لا هيفيدك فى يوم تعرف ، ولا ح يضُّر بيه جهلك ما دام جنبى وانا وياك ، هاعيش ب اهوَاك ومبسوطه ولو حتى حياتك يوم ، بغيرى تبقى مربوطه فى فَرَحَك قلبى ح يغنى ، وتِخفِى دموعُه زغروطه ويرقص م الجراح موجوع ، بزيف ضحكه يداريها ونار غِيرَه بتحرقنى ، لكنّى عليك ح اخبيها بكدبه كبيره مش سهله ، لكنّى اخترت أعيش بيها بدل ما أموت وأنا عايشه ، فى دنيا إنت مش فيها سامحنى ويوم ما تعرفها ، بلاش تزعل وعديها لا انا أقدر أقول عاشقاك ، أو انسى عينيك ولياليها وانا ب اوهب حياتى ليك ، وخَليك انت عيش ليها بس أمانه لو يوم بان ، فى عينى لهفة العاشق بلاش فى الحكم تتسرع ، تسيب قلبى ف دموع غارق حرام قلبى اللى عاش يوم بيك ، يموت لحظة ما نتفارق كده يبقى اتفقنا خلاص ، أنا وقلبى وخدنا الوعد ح احبك من سكات ، وانت تكون صاحبى الحقيقى بجد ولا ف حُبى هتجرحنى ، وفى علاقتك ح اصون العهد واكون يا حبيبى انا صديقتك ، ولا يعرف طريقنا البعد